"إيلاف" من القاهرة: صرّح الفنان محمود حميدة، أنه لا يعزل نفسه عن العالم ولكنه ممتنع عن متابعة ما يحدث. مشيراً إلى أن هناك مشكلة في الأذهان وكيفية تعامل المجتمع المصري مع الأمور.

وفى تعليقه عن الرقص، قال خلال حواره ببرنامج "أنا وأنا"، الذى تقدمه الإعلامية سمر يسري، عبر فضائية "On E"، أن المجتمع البشري يحتقر أعمال التسالي بشكلٍ عام مثل الرقص والغناء والموسيقى وحتى الأدب والشعر والتمثيل أيضاً، ولا يحترم من يمتهنون هذه المهنة، مبدياً موافقته بزواج نجله من راقصة إذا أراد ذلك، قائلاً :"لو ابني موافق يتجوز رقاصة دي حياته".


واتفق "حميدة" مع رأي الناقد طارق الشناوي في أن تواجده درامياً جاء بغرض تحقيقه توازناً مالياً. معتبراً أن دوره في مسلسل "الأب الروحي" كان بمثابة النصب المشروع على الجمهور من أجل تسويق العمل. وهو ما سمعه كثيراً بعد بداية عرضه، لكنه لم يشعر بالضيق من هذا الكلام.

وقال أن 95% من أفلام السينما المصرية مسروقة، من أفلام أجنية، وكان من بينها عدة أعمال شارك فى بطولتها، أبرزها أول أفلامه، "الإمبراطور" " ثم "فرسان آخر زمن"، "كيد العوالم"، "صراع الزوجات"، "يوم حر جداً" و"عصر القوة" مؤكداً على أنه شاهد الكثير من الأفلام الأجنبية منذ صغر وفي كل مرحلة يكتشف الأفلام المسروقة.

وأكد أنه كان على علم بسرقة فيلم "الامبراطور" رغم ان الأمر كان ضد مبادئه، لكنه لم يرفض لأن الأمر بالنسبة له كان فرصة، حيث كان العمل الأول في حياته
أما عن التحرش، فقال أن لبس البنت ليس مبرراً للتحرش بيها، حتى لو كانت ماشية "ملط"، مضيفاً:" حتى الأديان السماوية تحث على غض البشر".

وكشف عن اللحظات أو الأخطاء التي وصفها بـ"الحمورية" فى حياته، قائلاً :" دخلنا كثير من الأخطاء التربوية التي جعلتنا ننظر في اتجاهٍ واحد ولا نعرف إلا إجابةٍ واحدة لكل سؤال. فأصبحنا لا نفكر إلا في اتجاهٍ واحد - يا صح يا غلط - أبيض أو أسود – وأنا في النقطة دى حمار".

وأوضح أن بناته إيمان وأسماء وآيه وأمنية هن من أعدن تربيته مجدداً. مضيفاً :"حاجات كتير جداً اتغيرت في أسلوبي من بينها المرونة في الكلام. قبل كدا كان ممكن أقلب الترابيزة عليكي وامشي..قبل كدا كنت حمار رسمي ولا أفكر".

وأشار إلى أن أشقائه "سنيين" ولا يرون "حرمانية" في عمله بالتمثيل، مؤكداً على أنه لا يتعرض لـ"المضايقة" من أحدهم، مضيفاً "مفيش شخص على هذه الأرض عنده الحق أن يعترض على تصرف أو معتقد أعتقده، أبويا رحمه الله أكثر شخص ضايقته فى حياتي ولم أعلم بذلك إلا مؤخراً..أبي الآن لا يغيب عنى نهائياً، ولم أندم على ما حدث ولا أعاتب نفسي أبداً وخير الخاطئين التوابين".