"إيلاف" من بيروت: فاجأ الملياردير القطري وسام المانع المترصدين لأخباره والنجمة العالمية جانيت جاكسون بردة فعله، بعد إعلان انفصالهما، خاصةً بعد أن خرجت للأضواء وكشفت عن وجه ابنهما عيسى على مواقع التواصل الإجتماعي. فبعد أن سرت معلومات أنه أراد أن يفرض طوقاً من الخصوصية على علاقتهما، وطلب من "جاكسون" عدم مشاركة صور الطفل عبر وسائل الإعلام ومع الجمهور عبر مواقع التواصل، لم يغضبه خروجها عن عزلتها ونشرها لصورة تجمعها بابنهما، وهو يتثاءب ببراءة بعد إفاقته من قيلولة.

والمفاجأة كانت بتصرّف المانع الذي جاءت ردة فعله هادئة على عكس التوقعات. إذ أنه خرج بدوره بنزهة مع ابنهما. والتُقِطَت له الصور وهو يلاعبه ويطعمه كاشفاً وجهه بلا حذر من عدسات الكاميرات!

رسالة المانع لـ"جاكسون" عبر موقعه الإلكتروني

وسجل مفاجأة أكبر برسالته الهادئة، التي عبّر فيها عن حبّه الكبير لـ"جاكسون"، التي خاطبها شاكراً تفانيها لتربية ابنهما، وقال لها بتعليقٍ أرفقه على صورتها: "إلى أجمل شخص في العالم، شكراً لحبك المتفاني، ودعمك الدائم ولكونك أفضل صديقة مقربة. أحبك كثيراً، وإن شاء الله سنكون معاً في الأبدية العظمى".

 

My baby and me after nap time.

A post shared by Janet Jackson (@janetjackson) on

الطفل لا ينقذ الزواج
الجدير ذكره أن المصادر التي عللت سبب انفصال هذا الثنائي قد اختلفت في بعض التحليلات، لكنها بمعظمها أجمعت على أن السبب الرئيسي هو اختلاف الدين والثقافة لكل منهما. فالرجل المسلم أراد أن تلتزم زوجته بمعايير الدين الإسلامي. ولقد حدثت صدامات عدة بينهما قبل ولادة الطفل الذي لم ينقذ علاقتهما بعد ولادته، فهما اختلفا مجدداً على أسس تربيته!

واللافت أن موقع Fox News قد تناول واقعة الإنفصال من الناحية الإجتماعية، وبحث في مسألة اتخاذ قرار الإنجاب في زواجٍ لم يبنَ على أسس متينة. حيث قدّم النصيحة للأزواج بأن "لا تنجبوا الأطفال ما لم تكونوا على ثقة من تفاهمكما وتعلقكما ببعضكما وتأكدكما من استمرارية زواجكما بغض النظر عن وجود الأولاد". حيث أكد الموقع في تحليله "أن ولادة الطفل لا تنقذ زواجاً يفتقد أسس الثبات"، مستشهدًا بتجربة "جاكسون" التي احتملت شروط زوجها والتزمت بقراراته بالحشمة بملابسها وعدم الإستعراض بالإغراءات على المسرح وغيرها من الشروط التي خضعت لها بارتداء الزي الإسلامي ونزع التبرّج عن وجهها أثناء زيارتها لبلده قطر وعائلته. إلا أنه وصل بتحليله إلى مخرج وهو أن "جاكسون خشيت أن تدق ساعتها البيولوجية بعكس ما تشتهي وتخسر فرصتها بإنجاب طفل وتحقيق الأمومة. فاحتملت وضحت وصمتت حتى ولادة الطفل ثم قررت العودة للأضواء"!

عيسى المحظوظ
في المحصلة وبغض النظر عن انفصال والديه، فقد وُلِدَ هذا الطفل مليارديراً ومحظوظاً بثروتهما. علماً أنه يعتبَر ثروةً لوالدته النجمة التي كادت تخسر فرصتها بتحقيق الأمومة! والأهم أن والديه اللذين اختلفا على حياتهما معاً وانفصلا، يتخطيان مشاكلهما باتفاقهما على حسن رعايته واحتضانه بحبٍ كبير. وعلى ما يبدو فقد بدأت رحلته في الحياة سعيداً بين نزهته مع والدته ومن ثم والده الذي لم يستعن بحاضنة، بل عامله بتواضع ولطف ومحبة أبوية لافتة ظهرت بطريقة تعامله معه وإطعامه وجبة الحليب والإهتمام به على الملأ، رغم أنه بتصرفه هذا قد فاجأ الجميع بانفتاحه وعدم تحفظه أمام عدسات الكاميرات، بقدر ما فاجأ المتابعين برسالته الودية لـ"جاكسون"، التي أكد فيها على متانة وحسن العلاقة بينهما رغم الإنفصال.