"إيلاف" من بيروت: تشير المواقع الإخبارية إلى المنافسة الحامية التي تدور بين شركات إنتاج سينمائية عملاقة لإنتاج النسخة الـ25 من سلسلة أفلام جيمس بوند الشهيرة. ونذكر منها 20th Century Fox و Warner Bros و Sony و Annapurna بحسب ما ذكرت صحيفة Independent البريطانية التي أوضحت أن فكرة عودة بطل السلسلة حالياً وهو الممثل البريطاني دانيال كريغ للقيام بالدور "لم تعد تتصدر نفس الأهمية مقابل شركة الإنتاج السينمائي التي سيقع عليها الاختيار لإنتاج الفيلم".


وجاء في التقرير أن "الأمر الأهم في الوقت الراهن، هو من الذي سيتولى إنتاج الجزء القادم من سلسلة الأفلام التاريخية تلك، بعد أن انتهى عقد شركة Sony لتسويق وتوزيع الأفلام مع الجزء الأخير من الفيلم الذي يحمل اسم Spectre في 2015".

من جهتها صحيفة Ny Times، ذكرت أن الذين لا يزالون يسيطرون على سير عمل الفيلم الشهير بشكلٍ كبير هما شركتا Metro-Goldwyn-Mayer وEon Productions اللتان بدأتا في استقبال طلبات الشركات الراغبة في إنتاج العمل.

وفيما تعمل شركة Sony جاهدة للعودة إلى إنتاج الفيلم، معتمدة حسب Independent على حصدها أرباحاً تجاوزت الـ3.5 مليار دولار من عائدات صندوق التذاكر في فيلم جيمس بوند منذ إنتاج Casino Royale عام 2006، ما يجعلهم الأدرى بالسلسلة من غيرهم. إلا أنها تواجه منافسة شديدة من بعض الشركات الأخرى مثل Universal وWarner Bros عدا Annapurna التي تقودها المنتجة الشهيرة ميغان إليسون. مع الإشارة إلى أن فيلم Spectre آخر أفلام السلسلة "لم يكن مربحاً بالشكل الكافي لـSony، فقد أنفقت الشركة 50% من تكاليف الإنتاج، بينما تلقت 25% فقط من الأرباح".

يُذكر أن "كريغ" كان قد صرّح في العام 2015 أنه "يفضِّل أن يقطع شرايين رسغه قبل أن يعود لأداء الدور مجدداً"، وذلك بًعيد عرض فيلم Spectre. إلا أن صحيفة The Telegraph قد نشرت مؤخراً تقريراً جاء فيه أن المصادر المقربة من "كريغ" تقول أنه تراجع عن موقفه، وأصبح مستعداً لتوقيع عقد جديد يستكمل من خلاله أداء شخصية العميل البريطاني 007.