"إيلاف" من القاهرة: صرّحت الفنانة لوسي أنها تلقت عرضاً في السابق لتدريب إسرائيليات على الرقص الشرقي لكنها رفضت الذهاب إلى هناك بالرغم من العرض المالي المغري بـ"الف دولار في الساعة"، على أنه إذا زاد عدد الراقصات عن 20 ستحصل على ضعف الأجر، لكنها تمسكت بموقفها بالرفض.
وأضافت في حوارها ببرنامج "شيخ الحارة" مع الإعلامية بسمة وهبة على شاشة "القاهرة والناس"، أن الشعب الإسرائيلي نشأ على ثقافة بأن فلسطين هي أرضهم. وقالت أنها تقوم بتدريب إسرائيليات لأنها ضد الحكومة الإسرائيلية وليست ضد الشعب، مؤكدة على أنهم يأتون إليها في مصر وخارجها.

والدتي صديقتي
وتحدثت عن علاقاتها بوالدتها التي اعتبرتها صديقتها. مشيرةً إلى أنها ضربتها مرةً واحدة فقط عندما خرجت برفقة شقيقة الفنان محمد الحلو لمشاهدة الأراجوز وتأخرت دون أن تخبرها. لافتة إلى أنها تظاهرت بالخرس أمام والدتها التي ظلت بجوارها طوال الليل تحاول الإطمئنان عليها وتشعر بالحزن لأنها صدقت سلوكها.
وأكدت أنها عاشقة للرقص منذ طفولتها وبدأت برقص البالية حتى عمر الـ12 سنة، لافتة إلى أن زوجها ساهم في تثقيفها بصورةٍ كبيرة، لكونها زُفَت إليه وهي في السادسة عشر من عمرها.

وكشفت عن إصابتها بالشلل لمدة عام تقريباً دون أن تبلغ أحداً بسبب حقنة أخذتها بالخطأ مؤكدة على أن إيمانها بالله هو الذي جعلها تقف على قدميها مجدداً.

بين الرقص والتمثيل
وأشارت إلى أن خبرتها بالرقص هي التي ساعدتها كثيراً بالتمثيل وليس العكس، لافتة إلى أن نجلها لا يخجل من مهنتها ولا يتم "معايرته" بها. فهو لا يفهم معنى هذه الكلمة وينصحها دائماً بأن تُخلص في عملها.

لا تجامل
وحول رأيها بفيلم "حلاوة روح"، قالت أنها لم تشاهد الفيلم لكنها كانت ضد منعه والهجوم عليه بدون أسباب، مؤكدة على أنها لم تنتقد المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة آنذاك لكونها تحترمه وتحبّه. وإذ كان لديها ملاحظة على العمل فهي تقولها بصراحة وشجاعة لأنها تعيش في دولة ديمقراطية.

وأكدت أنها رفضت الرقص في حفل زفاف لأحد مساعدي الرئيس الأسبق حسني مبارك بعدما طلب منها الرقص دون مقابل بينما قبلت الرقص بدون مقابل مجاملةً لصديقها هاني عزيز. مشيرةً إلى أنها لم تجامل مسؤولين في السلطة بالرقص مجاناً، لكن مجاملتها تكون في 10 دقائق إضافية وليس أكثر، لكن أجرها معروف وهو مصدر رزقها ولا تتنازل عنه إلا عندما تجامل أصدقائها المقربين.
هذا وتخلل الحلقة الكثير من المواقف الجريئة في هذا اللقاء المرفق بالرابط التالي: