إيلاف من القاهرة: بعد أقل من أسبوع على الضجة التي اثارها الفنان المصري الشاب محمد رمضان إثر نشره صورة لشيكات تبرعه بثلاثة ملايين جنيه مصري لصالح مستشفيات سرطان الأطفال وما اعقب ذلك من حالة جدل كبير ما بين مؤيد ومعارض لنشر التبرع وقيمته عبر صفحته على فيسبوك، فالبعض قال أنه تباه وإستعراض غير مستحب وأن فعل الخير لا يفترض الجهر فثوابه عند الله، والبعض الآخر راى أن الفنان الشاب قدوة ونشره لصورة الشيك سيحفز الآخرين للسير على خطاه، وأنه سيحرج زملائه الفنانين ويدفعهم للتبرع مثله.
ونشر الفنان المصري الشاب صورة شيكه الرابع وهو بقيمة مليون جنيه لصالح جمعية أصدقاء قصر العيني، وهو أحد أكبر المستشفيات المجانية في مصر، فيما كتب تدوينة رد فيها على انتقادات نشر التبرعات مستنداً إلى آية قرآنية.
وكتب رمضان يقول" مستشفى القصر العيني أكتر من ١٨٠ سنة وهي تحتضن أهالينا الغير قادرين من جميع أنحاء الجمهورية .. وبها أفضل أطباء مصر في جميع التخصصات .. لكم مني كل التحية والتقدير .. وهذا التبرع اقل واجب .. وأتمنى من الله ان يتم شفاء كل مريض في بلدي .. قال تعالي (الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) صدق الله العظيم".