"إيلاف" من بيروت: أحيا الفنان الشامل مروان خوري الليلة الثالثة من "مهرجانات غلبون الدولية"، حيث امتدّت السهرة لأول مرة لأكثر من ساعتين من الزمن بسبب تفاعل الجمهور مع الأغاني بشكلٍ لافت، ما دفع صاحب اغنية "العدّ العكسي" لتمديد الوقت.

وكانت بطاقات الحفل قد نفذت بالكامل قبل عشرة أيام من موعده بحيث فاق عدد الحضور كل التوقّعات، وذلك بعدما نفذت كامل البطاقات بحسب تصريح رئيس بلدية "غلبون" المهندس إيلي جبرايل.

وشارك بالحضور إلى "جبرايل" وزيرالداخلية السابق مروان شربل وزوجته ووزيرالتربية السابق الياس بو صعب وأعضاء المجلس و"رئيسة مهرجانات غلبون الدولية" ندى عاد، بحضورٍ ملأ المدرّج وفاق الـ 1200 شخصاً.
ولقد صعد "خوري" إلى المسرح وبدأ وصلته الغنائية الساعة 9.45 مساءً، علماً أنه يغنّي بالعادة لمدة 90 دقيقة فقط. ولكنه راح يلبّي الطلبات بمزيدٍ من الأغاني، تقديراً لتفاعل الجمهور. حيث قدّم مجموعة من الاغاني خارج سياق "الريبرتوار" الذي وضعه. 

أما المفاجأة فتمثلت بطلب الوزير الياس بو صعب منه بأن يمدّد وقت السهرة كي يستطيع أن يحضر القليل من المهرجان بعد أن تأخر بالوصول إلى الحفل لظروفٍ خاصة. فرحب به "خوري" وقدّم باقةً كبيرة من أشهر أغنياته منها "عز الحبايب"،"بتمون"،"الدلعونا"، "معقول"، "يبعت الله" وغيرها. كما قدم معظم أعنيات الشارات التي قدّمها بأهم المسلسلات وهي: "قلبي دق، أكبر أناني، لو والعد العكسي".

وكالعادة رافق البيانو"خوري". فعزف عليه نصف مدة الحفل، في حين رافقته فرقته الموسيقية في النصف الآخر. كما شاركته في افتتاح المهرجان عازفة الكمان دانا دبوس، وقدمت معزوفة خاصة من تأليفه مع عزفه على البيانو، كما عزفت معه عند تقديمه لأغنية "يا رب".

وفي الختام، دخل "بو صعب" إلى مكان إجراء "خوري" للمقابلات الإعلامية في الكواليس، حيث ألقى التحية عليه، فيما شدد "خوري" على أن "بو صعب" كان لطيفاً للغاية مشيراً إلى أنه فرِحَ برؤيته.