أدلت المغنية الأمريكية تيلور سويفت بشهادة أمام المحكمة وُصفت بأنها "مركزة، وشجاعة، ومُرضية" بشأن تعرضها للتحرش الجنسي.

وتزعم مغنية البوب الشهيرة أن الدي جيه الإذاعي السابق ديفيد مويلر تحرش بها ملامسا جسدها أثناء التقاط صور في إحدى حفلاتها عام 2013، وهو ما ينفيه مويلر.

وقالت مجلة بلبرورد "كما هو الحال في كلمات أغانيها التي تصاغ بحرفية عالية، كانت تيلور سويفت دقيقة واثقة من نفسها ومباشرة".

وعند الإدلاء بشهادتها في المحكمة، رفضت سويفت التراجع أو ترك الساحة لمحامي مويلر.

وعندما سُئلت عما إذا كانت توجه انتقادا لحارسها الشخصي، أجابت "انا أوجه النقد لموكلك الذي وضع يده أسفل تنورتي وأمسك مؤخرتي".

وشهدت سويفت بأن فريقها الأمني شاهد مويلر "يرفع التنورة"، ولكن رؤية الأمر كانت تتطلب وجود شخص على الأرض قرب خشبة المسرح "ينظر من أسفل إلى التنورة" حتى "ترى الأمر بأكمله".

ورفضت سويفت أيضا الاتهام أن الأمر التبس عليها بشأن المتحرش المزعوم قائلة "لن أسمح لموكلك أن يقول أن اللوم يقع على عاتقي".

وأضافت "كان يمسك مؤخرتي. حدث الأمر لي. أعلم أنه هو".

وقال جيم أسود من مجلة فراياتي "لم تجمل تيلور سويفت شهادتها"، واختارت اللحظة التي سأل فيها غابريال ماكفرلاند، محامي مويلر "لماذا لم تبد تنورتها مرفوعة أو غير منمقة في الصور".

وحينها أجابت "لأن مؤخرتي توجد في الخلف" وليس من الأمام، كما يبدو في الصورة.

وأثنى جيل كاوفمان من مجلة بيلبورد على سويفت لأنها لم تسمح لمكفلاند أن يزعزع شهادتها ورؤيتها للحادث.

ونقل كاوفمان عن سويفت قولها "حدث الأمر لي. لدي رؤية ثلاثية الأبعاد للأحداث في مخي. كان يمكن لي أن أعرفه من صف مكون من ألف شخص. أعلم بالضبط من قام بالأمر. أنا لا أقول مزاعم. إنها الحقيقة".

وقالت كلوديا روزنباوم من "بازفيد"، التي كانت في قاعة المحكمة" إن سويفت بدت في بعض اللحظات "غاضبة" لأنها "مجبرة على تذكر تفاصيل الحادث".