"إيلاف" من القاهرة: لم يكن المخرج سامح عبد العزيز أول فنان مصري يتم القبض عليه بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات، وربما لن يكون آخرهم. علماً أنه يواجه موقفاً صعباً من الناحية القضائية بسبب محضر الضبط الذي أثبت تعاطيه إلى جانب حيازته لكميات متنوعة بغرض التعاطي. وهو سيواجه عقوبة الحبس لمدة قد تصل إلى 3 سنوات في حال ثبتت إدانته بالتعاطي من خلال تحليل الدم الذي خضع له مؤخراً بمصلحة الطب الشرعي. وهي النتيجة التي ستكون نقطة فاصلة في القضية، خاصةً وأن ضابط الشرطة، محرر المحضر، قد أكد تعاطيه للمخدرات أمامه.

إنما الجدير ذكره، هو أن بعض الفنانين قد تعاطوا المخدرات ولم يتم ضبطهم أو حبسهم، واعترفوا بذلك مثل فاروق الفيشاوي ومجدي وهبة الذي خرج ببراءة بسبب عدم صحة الإجراءات المتبعة بقضيته، إلا أن آخرين قضوا أشهراً خلف القضبان بسبب التعاطي، نذكر بعضهم فيما يلي:

أحمد عزمي 
تم ضبط أحمد عزمي 3 مرات في أماكن مختلفة وبحوزته كمية من المخدرات وقضى 6 أشهر خلف القضبان بعدما دانته المحكمة بحكم حبسه 6 أشهر.

دينا الشربيني 
قضت عاماً في السجن بعد إدانتها بتعاطي المواد المخدرة عقب القبض عليها في مداهمة أمنية لأحد أماكن تجارة المخدرات وقضت عاماً خلف القضبان بتهمة الحيازة من أجل التعاطي، بينما حكمت المحكمة على صديقها بالسجن المؤبد بتهمة الإتجار، فيما تتمسك دينا ببراءتها وتنتظر الفصل من محكمة النقض أعلى جهة قضائية.


سعيد صالح 
قضى عاماً محبوساً على ذمة قضية تعاطي مخدرات بعد ضبطه مع عدد من زملائه في إحدى الشقق بالإسكندرية، حيث تمت محاكمته بتهمة الحيازة من أجل التعاطي، بينما استبعدت المحكمة عنه تهمة إدارة منزله من أجل تعاطي المخدرات.

ماجدة الخطيب 
تم القبض عليها بتهمة تعاطي المخدرات، وقضت المحكمة بحبسها لمدة عام، وقضت 16 شهراً على ذمة القضية، فيما لم تعترف في التحقيقات بتعاطي المخدرات مؤكدة على أن البودرة التي كانت بحوزتها مرتبطة بالأكسيسوارات التي كانت معها من أجل تقديم أحد الأدوار.