"إيلاف" من بيروت: فازت الراقصة كارا موند بلقب ملكة جمال أميركا، وهي أول متسابقة تحمل التاج من ولاية نورث داكوتا بعد أن تنافست مع 51 شابة شاركن من 51 ولاية تتراوح أعمارهن بين سن المراهقة و 24 سنة على مسرح أتلانتيك سيتي، في ولاية نيوجيرسي. حيث بُني تقييم الحكام على الموهبة، وفقرة مباشرة للأسئلة، ومقابلة خاصة، إضافة إلى المظهر الخارجي بثوبي السباحة والسهرة. فيما جاء ترتيب الوصيفات تباعاً الأولى ملكة جمال ميسوري، الثانية ملكة جمال نيو جيرسي، الثالثة ملكة جمال كولومبيا والرابعة ملكة جمال تكساس.


وفيما اعتمدت عدة متسابقات على الموسيقى والرقص في فقرة المواهب، شاركت "موند" برعاية مؤسسة "Make a wish" التي ترعى الأطفال الذين يعانون من أمراض تهدد الحياة. وأدت رقصة جاز على أغنية "The way you make me feel"، بفستانٍ أسود قصير وقبعة صغيرة.

 

 

واللافت أن الملكة البالغة من العمر 23 عاماً كانت جريئة بالتعبير عن رأيها في الفقرة الخاصة بالأسئلة، حيث اعتبرت "انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ قراراً سيئاً." علماً أنها خريجة جامعة "براون" الأميركية، وتم قبولها للدراسة بكلية "نوتردام" للحقوق. ولقد عبّرت عن اهتمامها بالشأن السياسي وطموحها في هذا المجال لتخدم ولايتها وقضيتها الإنسانية برعاية الأطفال.


هذا وأسعدت "موند" ولايتها بفوزها، حيث عبّر السيناتور جون هوفينعن عن فرحه مهنئاً عبر صفحته على "تويتر".

كما أشادت بها الصفحة المخصصة لانتخاب ملكة جمال نورث داكوتا، ونشرت لها عدة صور إبان فوزها باعتبارها حققت هدفين لولايتها وللمؤسسة الخيرية التي شاركت باسمها، بالإضافة الى صورة لها وهي ترقص الباليه منذ نعومة أظافرها، علماً أنها تدربت لاحقاً لعدة أشهر مع فرقة الرقص الأميركية الشهيرة روكيتس.


وكانت الصفحة قد تابعت خطوات مشاركتها بهذه المسابقة منذ دخولها المسابقة لحين تتويجها.