"إيلاف" من بيروت: تستمر الفنانة اللبنانية أمل حجازي بإثارة الجدل بعد ارتدائها للحجاب. فبعد أن تفاقم النقاش حول آرائها الدينية المتقدمة في ردها على منتقديها، أطلت عبر تطبيق "إنستغرام" الذي غابت- عنه منذ منتصف شهر أغسطس الماضي- لكن هذه المرة من خلال جلسة تصوير تعاونت فيها مع خبير التجميل سامر خزامي ومصمم الأزياء حسين بظاظا. ما سيدفع إلى المزيد من التساؤلات مجدداً حول جدوى التزامها الديني!
ولقد طالتها عدة انتقادات وردت عبر الصورة ذاتها التي نشرتها عبر صفحتها الخاصة على "فيسبوك"، حيث اعتبر معظم المتابعين أن الحجاب لا يجوز ان يكون مرفقا بالتبرّج والزينة.

في المقابل جاءت آراء دافعت عنها باعتبارها سيدة جميلة وأن الحجاب لا يعني التزمت والتعصب، بل يعني الحشمة، وطالبوها بالمزيد من العطاء الفني.

ويبقى السؤال البديهي: هل التزمت "حجازي" الحجاب أم أنها أطلقت خطاً جديداً في موضة الحجاب بالأكسيسوارات والماكياج الخاص به؟!