"إيلاف- المغرب" من الرباط: بعد باريس، لندن، الدوحة وباكو، يحط "معرض الأزياء الشرقية" رحاله بمدينة مراكش المغربية ، حيث سيقدِّم مبدعو المغرب والجزائر وباكستان وروسيا، ودول أخرى آخر إنتاجاتهم، في يومي 22 و23 من الشهر الجاري، بفضاء (رويال منصور).

ويؤكد المنظمون، من خلال هذا المعرض، التزامهم بالمحافظة على فنون اللباس التقليدي مع الإنفتاح على باقي إبداعات العالم، مشددين على أهمية الفضاء الذي سيحتضن التظاهرة، باعتباره فندقاً "مبهراً بأشكاله العمرانية المزخرفة على النمط المغربي"، حيث "يتعايش عبق الماضي والحاضر، مع أشكال حرفية وفنية فريدة من نوعها"، من جهة أن "هذا الفندق الفخم، الذي صُمم على شكل مدينة عتيقة، يفتح أبوابه لأول أسبوع موضة عالمي، لعرض أزياء الموضة الشرقية".

وعلاوة على أنه "ملتقى لآخر الإطلالات والتصاميم"، فإن "معرض الأزياء الشرقية"، في دورته الـ21، يهدف إلى "نشر الموروث المشرقي المشترك، داخل ميدان يمتاز بتموقعه الفريد بين الثقافة والفخامة".

وشدد المنظمون على أن مدينة مراكش ستتحول في يومي تنظيم التظاهرة إلى "عاصمة عالمية للموضة، كما كانت في الماضي تزخر بالأيقونات الإبداعية التي أغرتها ألوان المدينة وأشعة أنوارها"، حيث "سيشهد جزء من معارض أسبوع الموضة، إلقاء الضوء على لآلئ مدينة مراكش، الملهَمة والملهِمة لمصممين عالميين"، وسيتم تكريم إسمين عشقا المدينة المغربية، قبل افتتاح متحف مخصص لأعمالهما، هما الفرنسيان إيف سان لوران وبيير بيرجي.

وأبرز المنظمون أن التظاهرة، التي تعرف مشاركة أسماء مشهود لها بالتميز، في مجال الأزياء الراقية، من الجوار المغاربي والقارة الآسيوية والمنطقة الشرقية، من قبيل لمياء لخصاصي، ماحي مي، ألبيرت واكنين، صفاء الابراهيمي، رايشما، مينوبا، تعد "ملتقى للموضة المشرقية"، لها دورها الثقافي في إعادة اكتشاف المهن الحرفية وجعلها في مصاف التراث اللامادي".