"إيلاف" من القاهرة: عبرّت الفنانة رانيا يوسف عن سعادتها بالعودة للسينما بعد غياب لنحو 3 سنوات، مؤكدة على أنها كانت حريصة على انتقاء الأدوار التي ستعود من خلالها، لكي تمثل إضافةً لها. لافتة إلى أن قرار الغياب لم يكن مقصوداً، بل تلقائياً بهدف البحث عن العمل الأفضل خلال الفترة الحالية.
وأضافت في تصريحٍ لـ"إيلاف" أنها انتهت بالفعل من تصوير دورها بفيلم "أسوار عالية" بعد استعدادات وفترة تصوير طويلة. مشيرة إلى أن مشاركة ابنتها في الفيلم الجديد جاءت بالمصادفة لكون المخرج كان يبحث عن فتاة تشبهها بنفس مرحلتها العمرية، وبالتالي كان ترشيحها مرتبطاً بوجه التشابه الكبير بينهما.

وأضحت أن الشركة المنتجة بدأت بوضع اللمسات الأخيرة على الفيلم الذي تتوقع مشاركته في مهرجانات سينمائية قبل طرحه بالصالات. واعتبرته تجربة مميزة لها متمنية أن يكون رد الفعل عليها جيداً على المستوى الجماهيري.


وأشارت إلى أنها تصوّر حالياً دوريها بفيلمي "عش الدبابير" مع المخرج الكبير عادل الأعصر، وفيلم "دماغ شيطان" مع باسم سمرة. لافتة إلى أن الفيلمين يتناولان قصصاً مختلفة وستقدم خلالهما شخصيات بعيدة عن الأدوار التي قدمتها سابقاً.

وحول تأثير ارتباطها بعملين في نفس الوقت على تصويرهما، أشارت إلى قيامها بترتيب الأمر مع الجهات المنتجة بحيث لا يتعارض ارتباطها بتصويرهما. لافة إلى أنها اعتادت على الإرتباط بتصوير أكثر من عمل في نفس الوقت ولا تجد مشكلة في هذا الأمر.

وحول مشاريعها الدرامية المقبلة، أكدت أنها تنتظر في الوقت الحالي عرض مسلسلها الجديد "كأنه إمبارح" على الشاشات المفتوحة بعد عرضه مشفراً قبل شهر رمضان. لافتة إلى أن العمل حقق نجاحاً كبيراً خاصة في دول الخليج، ووصلتها عنه ردود افعال ايجابية للغاية.