إيلاف من بيروت: ليس بالأمر المعتاد أن تسمع إعترافاً من نوع "أنا منافقة" من شخصية كـ "ليلي جيمس" واحدة من أشهر ممثلات بريطانيا، ولكن السبب الذي دفع زميلتها ديزي ريدلي لتهجر مواقع التواصل الإجتماعي كان السبب في هذا التصريح.

فنجمة فيلم حرب النجوم حذفت جميع حساباتها على مواقع التواصل العام الماضي معتبرة أنها ضارة بالصحة النفسية للإنسان. وتقول ليلي بأنها تؤيد هذا الرأي تماماً وذلك في مقابلة مع أخبار بي بي سي للترويج لفيلمها الجديد " Darkest Hour" 
وتستدرك: " أؤمن بأن ما قالته ديزي صحيح وهذا ما يجعلني منافقة. فأنا لازلت موجودة على مواقع التواصل الإجتماعي وهناك معركة داخلية مع نفسي حول هذا الأمر. لست على تويتر وليس لدي ما أقوله وأريد أن أحتفظ بذلك لحياتي. كما أعتقد بأنه فيما يتعلق باليافعين فإن الآراء تتغير بشكل مستمر لذا لا يفترض بك أن تبدو جازماً حول شيء ما قد يعود ليطاردك في المستقبل".
هذا ما يبرر بالفعل غيابها عن تويتر لكن حضورها على إنستغرام قوي جداً، وهي ترى بأنه : "يمكنك إستخدام إلإنستغرام لأغراض متعددة يمكن أن تكون قوية جداً، ولكنني لا أقلق من أن أغدو مدمنة على الكمال، وتصدير صور من حياتي لا علاقة لها بالواقع. فنحن نختبر يومياً مشاعر وحالات عاطفية ونفسية مختلفة، بينما يبدو كل شيء على إنستغرام مثالياً وهذا هراء".

سكرتيرة تشرشل

تقوم ليلي بدور "اليزابيت ليتون" سكرتيرة وينستون تشرشل في فيلم Darkest Hour أو الساعة الحالكة الذي تم إطلاقه في صالات السينما في المملكة المتحدة اليوم. وتم ترشيحه يوم الثلاثاء الماضي لتسعة جوائز بافتا لهذا العام من ضمنها أفضل ممثل لغراي اولدمان الذي يقوم بدور تشرشل، والذي فاز بنفس الجائزة في الغولدن غلوب.
فيلم Darkest Hour هو الأبرز لـ ليلي منذ فيلم Baby Driver الذي عرض الصيف الماضي، حيث إشتركت في بطولته مع كيفن سبيسي.



وحول موقفها من الإدعاءات التي ظهرت مؤخراً ضد سبيسي بطل مسلسل House of Cards السابق، والعديد من نجوم هوليوود المعروفين تقول بأنها مع أن تتم مناقشة ذلك تماماً، وتعتقد بشجاعة كل من تقدموا وتحدثوا علانية عن الأمر، وشاطروا ألناس ألمهم وقصصهم بهدف إحداث تغيير، فهو أمر مثير للإعجاب".
وتضيف: "آمل أن يكون هناك تغيير في ميزان القوى والكيفية التي كان يتم التعامل بها مع الناس".
كما أكدت بأنها تتفق مع ما قالته الممثلة الأميركية ميريل ستريب مؤخراً بأن التحرش ضد النساء كان سيكون أقل لو كانت هناك المزيد من النساء بمراكز القوى في صناعة الترفيه.
وتكمل: "أنا محظوظة لأنني عملت مع مخرجة شابة في فيلم Little Woods الذي عرض هذا العام، والمنتجات كن نساء والقصة تتمحور حول نساء، وكان تغييراً لافتاً لم أختبره من قبل. وهذا يجب أن يكون الحال السائد، أريد أن أعمل مع مخرجات نساء بنفس القدر الذي أعمل فيه مع مخرجين رجال، أود أن أنظر لفريق العمل ولا أجد نفسي محاطة بالرجال فقط، وهذا أمر أتمنى أن يتغير، وأنا ملهمة جداً من قبل كل الناس الذين أرادوا لأصواتهم أن تسمع العالم".

فيلم Darkest Hour ملهم 

يذكر أن فيلم Darkest Hour يركز على الشهر الأول لتشرشل بعد توليه السلطة، والذي يمر خلاله بصراع حول ما إذا كان يجب عليه أن يقوم بمفاوضات سلام مع المانيا النازية أم لا.
دراما الحرب العالمية الثانية بالتأكيد ليست موضع إهتمام من معجبي ليلي الصغار على الأقل ليس بنفس الدرجة للعديد من أفلامها السابقة كسندريللا مثلاً. ولكن الممثلة ذات ال 28 عاماً تعتقد بأنه من المهم أن يصل الفيلم لجمهور الشباب لعدة أسبب أهمها بأنه يمكن لنا أن نتعلم الكثير من التاريخ. وخصوصاً في هذه المرحلة عندما تشاهد فيلما عن قائد قوي جداً في وقت كان يمثل فيه صوت وإرادة الناس وتمكن من توحيد البلد".
وتكمل: " لا أعتقد أن هذه الصفات متوفرة في القادة في وقتنا هذا، لذا أعتقد بأنه فيلم ملهم".

 

محظوظة لمشاركتها في الجزء الثاني من فيلم Mamma Mia
دور ليلي المقبل في فيلم Mamma Mia 2: Here We Go Again مختلف جداً عن دورها في Darkest Hour والمنتظر ان يطرح في صالات العرض الصيف المقبل، وتصف الممثلة البريطانية مشاركتها في الجزء الثاني من الفيلم الغنائي الذي يستلهم أغاني فريق Abba الشهير، بانه: " من أعظم التجارب الفنية في حياتها. فجميع فريق عمل الجزء الأول يتواجد في الجزء الثاني فأنا أعمل مع ممثلين فائزين بالأوسكار، وهو أمر رائع وأنا شاكرة جداً لهذه الفرصة".

 

وتكمل الموسيقى مذهلة، هناك أغان جديدة ستنجح بشكل كبير وهناك أغان قديمة ستعود للأذهان من جديد.
وحول أغنيتها المفضلة للرباعي السويدي تضحك وتقول من الصعب إختيار أغنية واحدة... The Name of the Game ، Super Trouper و Chiquitita ... أنا معجبة كبيرة بفريق Abba كما ترون.