"إيلاف" من بيروت: رفعت الفنانة السورية شعارها "الله محبة" فقوبلت بتعليقات سوداء تعكس قلة إيمان محازبي الأديان الذين يتخذون من إيمانهم الأعمى متراساً للهجوم على آراء وقناعات الآخرين. فخطيئة علوش أنها أعادت نشر تدوينة كانت قد نشرتها منذ ثلاثة سنوات عبر حسابها على موقع التواصل "إنستغرام". 

علوش كانت قد سألت في تدوينتها القديمة: "كيف لمن يحب دينه أن يهين ديانات الآخرين؟! وذلك في معرض دفاعها عن فنانات تعرضن لسيلٍ من الشتائم بسبب مشاركتهن بصور من وحي عيد الشعانين والفصح. وأضافت: "كيف لمن يطالب العالم باحترام مقدساته أن يتعرض بالإساءة لمقدسات؟". وتابعت: "الله محبة ومن لا تملأ المحبة قلبه لا يعرف معنى الدين.".
وعلقت على منشورها الجديد آسفة: "ما أشبه اليوم بالبارحة لانو اليوم صرنا أسوأ الف مرة من مبارح اللغة صارت ابشع والالغاء والإقصاء والتعصب وقلة الادب صاروا أسوأ.. عيد مبارك لكل اخواننا المسيحين". ثم ختمت داعية بالشفاء لكل أصحاب العقول والنفوس المريضة" #الله_محبة
فيما يلي بعد الصور من التدوينات التي خلقا جدلاً وتضاربا بالآراء لتعكس واقع المتابعين المنقسمين بإيمانهم بالله الواحد قبل اختلافهم على جغرافية الأرض وانتمائهم لحكامها بين مؤيد ومعارض!