"إيلاف" من القاهرة: عبّرت الفنانة عايدة رياض عن سعادتها بردود الفعل التي حققها فيلمها الأخير "بلاش تبوسني" الذي شاركت فيه مع ياسمين رئيس وسوسن بدر مؤكدة على أن العمل ظُلِم بتوقيت عرضه، بالرغم من مضمونه الجيد والقضية المهمة التي يناقشها.
وأضافت في حديثٍ لـ "إيلاف" أنها فوجئت بردود فعل ايجابية للغاية على الفيلم عند عرضه للمرةِ الأولى في الدورة الأخيرة من مهرجان دبي السينمائي. مؤكدة على أن جرأة الفكرة في المعالجة هي سبب حماسها للفيلم خاصةً وأنها عندما سمعت الإسم استغربته لكن بعد قراءة السيناريو تحمست له.

وفما أكدت على رفضها لمصطلح "السينما النظيفة"، إنتقدت في الوقت نفسه الإبتذال في بعض الأعمال التي تفقد قيمتها الفنية سواء بالسينما أو التليفزيون. لافتة إلى أنه "في الماضي عندما كنا نشاهد قبلة في عمل فني رومانسي، نلاحظ أنها تأتي في سياقها الفنيظو لكن بعض المعالجات التي باتت تُقدّم مؤخراً تظهرها بابتذال وفجاجة بشكلٍ غير مبرر درامياً." وقالت أن القبلات في العمل الفني يجب أن تأتي مرتبطة بالقصة والسياق الدرامي. وهو ما يمكن ان نلمسه في أعمال تحمل مشاهد جريئة في الخارج لكن في سياقها الدرامي نراها على العكس من مشاهد اخرى اقل جرأة لكن لا ينفر المشاهد منها.
وحول مشاركتها في مسلسل "نسر الصعيد"، عبرت الفنانة عايدة رياض عن سعادتها بالتعاون مع الفنان محمد رمضان مجدداً مؤكدة على أنها تثق في موهبة رمضان منذ تعاونهما سوياً في فيلم "الالماني" قبل سنوات وتكرار عملهما سوياً في اكثر من عمل.
وأشارت عايدة إلى أنها تثق في اختيارات رمضان للموضوعات التي يقدمها بالإضافة إلى موهبته التمثيلية التي يحاول تطويرها باستمرار، لافتة إلى أنها توافق على تقديم أي دور معه دون تردد نظراً لثقتها فيما يقدمه ويلمس الجمهور عن قرب.
وحول مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل "الاب الروحي" وعدت عايدة رياض الجمهور بمشاهدة احداث اكثر اثارة وتشويق من الجزء الأول مشيرة إلى أن فريق العمل انجز غالبية المشاهد خلال الفترة الماضية ويتابع بالتزامن مع قرب انتهاء التصوير، ردود الفعل حول الحلقات. 
وحول اصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج والتعافي من المرض اللعين، قالت عايدة أنها لم ترغب في الكشف عن المرض خلال فترة العلاج وحرصت على مواجهته في صمت رغم صعوبة فترة العلاج والالام التي تعرضت لها نفسياً وجسدياً، مشيرة إلى أنها تحمد الله لقدرتها على تجاوز هذه المرحلة التي وصفتها بالأصعب في حياتها خاصة بعد صدمة معرفة طبيعة المرض.
وأشارت إلى أنها تعافت بشكل كامل من المرض لكن وزنها زاد نسبياً بسبب طبيعة العلاج الذي كانت تتلقاه مشيرة إلى أنها لا تتعاطي أي أدوية لشفائها الكامل من المرض لكنها ستقوم بإجراء كشوفات وفحوص دورية كل 6 أشهر للاطمئنان على حالتها الصحية.
وأكدت على أن الخروج والعمل ساعدها كثيراً على تجاوز أزمة مرضها مشيرة إلى أن جلوسها في المنزل كان سيكون له تأثير سلبي عليها إذ قامت به خاصة وانها حرصت على أن تستمر حياتها ولا تتوقف كثيراً.