تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة حفلين موسيقيين لفرقة الموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، وذلك في حدث هو الأول من نوعه.

يأتي هذا فيما تتبنى السعودية سلسلة من الإصلاحات الجديدة، تشمل تخفيف القيود على نواحي الترفيه.

وفي الأسبوع الماضي، شهدت السعودية أول عرض سينمائي للعامة منذ عقود.

وأعلنت دار الأوبرا المصرية أن فرقة الموسيقى العربية ستحيي الحفلين يومي الأربعاء والخميس 25 و26 أبريل/ نيسان.

وبحسب بيان لدار الأوبرا المصرية، يشمل برنامج الحفلين "أغاني نخبة من عيون الطرب التي شكلت جزءًا من الوجدان الفني للشعوب العربية، وأبدعها كبار الملحنين والشعراء يؤديها نجوم الأوبرا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمي".

ووصفت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم في تصريحات صحفية التواصل الثقافي بين مصر والسعودية بأنه "صمام أمان للهوية العربية"، مشيرة إلى "قدرة القوة الناعمة في مواجهة الأفكار الظلامية، ما يؤدي إلى الأمن الفكري، وينعكس إيجابًا على البلدين".

وحضر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عرضا مسرحيا بدار الأوبرا المصرية مع مضيفه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارة قام بها الأول للقاهرة في مارس/ آذار الماضي.

وتلقى عدد من نجوم الفن المصريين في الآونة الأخيرة دعوات لإحياء حفلات عامة في عدة مدن بالمملكة.