ظهر المغني الأمريكي آر كيلي أمام جمهوره لأول مرة منذ اتهامه بسوء معاملة النساء وسوء السوك الجنسي.

وتحدث كيلي للجمهور في ولاية نورث كارولينا الأمريكية مساء يوم الجمعة، قائلا "إنه تحمل الكثير على مدار الأيام الماضية"، ثم قدم مجموعة أغاني تحمل إيحاءات جنسية.

وتظاهر عدد من المحتجين ضده خارج قاعة الحفل. وكانت حملة بعنوان "#ليصمت آركيلي" #MuteRKelly قد دعت إلى مقاطعة المغني وحفلاته.

ونفى مغني الراب، 51 عاما، ارتكاب أية أفعال خاطئة. ولم توجه إليه اتهامات جنائية حتى الآن.

وكان المغني قد نفى أيضا صحة تقارير زعمت احتجازه شابات في منزله رغم إرادتهن.

وفي أول ظهور له منذ الحملة التي استهدفته، شكر كيلي كل من وقف إلى جانبه وكل داعميه ممن حضروا حفله.

وأضاف أنه تلقى طلبا بتقديم أغنيات معتدلة، لكنه بدأ بأداء أغنيات صريحة جنسيا، وقام بإيحاءات جنسية على المسرح أيضا ووضع هاتف أحد المعجبين بين ساقيه.

وطالت الحملة ضد كيلي مواقع الإنترنت أيضا، وأعلنت خدمة "سبوتيفاي" للبث الموسيقي، يوم الخميس، حذف أعماله من قوائم التشغيل والأغنيات التي ترشحها للمستخدمين للاستماع إليها.

واكتسبت الحملة ضد كيلي زخما الأسبوع الماضي، عندما تبنتها حركة "انتهى الوقت" ضد التحرش الجنسي.

ودعت الحركة إلى فتح تحقيق مناسب في جميع الادعاءات والاتهامات ضد المغني.

ونفى كيلي جميع الاتهامات وأكد أنه "يدعم أهداف الحركة المساندة للنساء".

وتجددت الاتهامات ضده أبريل/نيسان الماضي، إذ قالت شريكته السابقة إنه نقل لها "عمدا" أمراضا جنسية.

ويعد آر كيلي أحد أنجح مغنين الراب على مر التاريخ في أمريكا، وبلغت مبيعات أسطواناته 40 مليون في جميع أنحاء العالم.