تتسم عادات بعض الأطفال الغذائية بالغموض، فلا يكون للأبوين أي دراية بنوعية الأطعمة التي تثير اهتمامهم، غير أنهم يركزون على أطعمة بعينها كالبيتزا، البرغر وصلصة اللحم. 

ويرى خبراء أن الحل يكمن في ضرورة أن يعرض عليهم الأبوين نظاماً غذائياً شاملاً ومنوعاً، بحيث يكون ممتلئاً بالخضر والأسماك، حيث سيروق ذلك تماماً بالنسبة للأطفال.

وفيما يلي بعض النصائح التي تضمن التغلب على تلك المشكلة المؤرقة :

- الاحتفاظ بصندوق في الثلاجة يحوي وجبات صحية، يكون من السهل استخدامه أو حمله عند الخروج، وبذلك يمكن للأبوين الاستغناء عن الأطعمة السريعة أو غير الصحية بالخارج.

- التخلص من عادة تجهيز وجبتي عشاء- وجبة تعلم الأم أن أطفالها يحبونها ووجبة أخرى لها ولزوجها. فناهيك عن أن تلك العادة تعتبر مرهقة، يجب على الأم أن تدرك مدى أهمية استمتاع الأبوين بتناول نفس الوجبة مع أطفالهم. ويفضل تناول تلك الوجبة على مائدة المطبخ وتشجيع الأطفال على تجربة أنواع أطعمة جديدة ومختلفة.

- الاستعانة بصلصة التغميس. فإن لم يكن الأطفال من محبي تناول الخضروات، على سبيل المثال، فيمكن للأم في تلك الحالة أن تستعين بتلك الصلصة الفاتحة للشهية. حيث يمكنها إضافة خضروات كالجزر، الخيار، الكرفس، الفجل، الخس، الشمر، الفلفل والطماطم إلى سلطة متبلة، حمص، صلصة السالسا، البيستو أو صلصة الزبادي. 

- تعويد الأطفال على دخول المطبخ وطهي الطعام. وللأم أن تعلم أن إشراك الأطفال في اختيار أو إعداد الوجبات سيزيد لديهم الاهتمام بتناول ما يقومون بإعداده. ولا مانع من اصطحابهم إلى محلات السوبر ماركت والسماح لهم باختيار مكونات الأطعمة التي يودون تناولها. وإن كانوا كباراً بقدر كاف، فيمكن السماح لهم بتقطيع الخضروات ومزجها مع بعض البعض في طبق سلطة، وبذلك تزداد حماستهم تجاه كافة الأطعمة.

- الاهتمام بإضافة عنصري المرح والدعابة عند تجهيز أو تقديم الوجبات. فكلما زادت درجة الإبداع في الوجبة، كلما زاد تنوع الأطعمة التي يرغب الأطفال في تناولها. فيمكن إضافة أوجه مبتسمة على الفطائر وإطلاق بعض الأسماء المضحكة على الأطعمة.