أشارت إحصائيات أعلنتها مستشفى الأكاديمية الأميركية للجراحة التجميلية في دبي الى زيادة العمليات الجراحية التي أجرتها المستشفى في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 15% في الفترة من 2013 إلى 2014.


جاءت عمليات شفط الدهون، وشد البطن، وجراحات الثدي، وجراحات تجميل الأعضاء التناسلية النسائية، وعمليات تجميل الأنف كأكثر خمس عمليات أُجريت في المستشفى في العام الماضي. وفي عام 2014، كانت عملية شفط الدهون الأكثر طلباً بين الجراحات التجميلية في المستشفى، بزيادة بنسبة 19.3% عن عام 2013. كما زادت جراحات الثدي، بما في ذلك التكبير والتصغير والرفع، بنسبة 7.4% عن نفس الفترة& مع زيادة عمليات شد البطن بنسبة 3%. وكشفت الأرقام عن اختلاف معدلات الطلب على الجراحات التجميلية على أساس النوع؛ حيث كانت نسبة عمليات التجميل للسيدات 77.1%، بينما وصلت نسبة العمليات التي أجريت للرجال 22.9%.

وصرح د. ماتيو فيغو، المدير الطبي لمستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية معلقاً على النتائج المذكورة: "لقد شهدنا طلباً مستمراً على عمليات شفط الدهون في المنطقة منذ عام 2000. ويعود هذا الأمر إلى التطور السريع في مجال عمليات شفط الدهون بأقل تدخل جراحي بفضل التقنيات التي تستخدم الموجات الراديوية والموجات فوق الصوتية التي دخلت إلى هذا المجال. وساهمت هذه التقنيات إلى حد كبير في تقليل أوقات العمليات الجراحية والحد من التعب والإعياء الذي يصيب المريض بعد هذه العمليات، مقارنة بالتقنيات القديمة التي تتطلب تدخلاً جراحياً أكبر."

بينما يواصل الطلب على عمليات شد البطن نموه المستقر في 2015، تشير إحصائيات المستشفى للربع الأول من هذا العام إلى زيادة عمليات شد البطن، حيث تضاعفت جراحات شد البطن في أول ثلاثة أشهر في 2015 مقارنة بنفس الفترة في 2014. كما استمر الطلب على جراحات الثدي، ومن المتوقع أن تصبح جراحات شد الوجه التجميلية بواسطة تقنيات نقل الدهون الذاتية باستخدام الخلايا الدهنية من بين أكثر العمليات الجراحية شهرة في 2015، بحسب بيانات المستشفى.