وجدت دراسة طبية حديثة ان الموسيقى الكلاسيكية تساعد على خفض ضغط الدم، في حين ان الموسيقى السريعة والعالية تؤدي إلى رفع ضغط الدم وبالتالي لتسبب بالتوتر.


النوتات الموسيقية المختلفة تؤثر بشكل متفاوت على النبض وضغط الدم وفقا لأبحاث جامعة أكسفورد، التي وجدت أن الاوركسترا الكلاسيكية متزامنة تماما مع إيقاع الجسم الطبيعي، وبالتالي تسهم في خفض ضغط دم المستمع بشكل ملحوظ.

أما الموسيقى السريعة مثل الراب والبوب والتكنو والإيقاعات الصاخبة، فلها تأثير عكسي لأنها ترفع ضغط الدم. توصل الباحثون إلى هذه النتيجة عن طريق مراقبة مجموعة من المشاركين أثناء سماعهم أساليب مختلفة من الموسيقى وتحليل استجابة القلب والأوعية الدموية كل شخص، بما في ذلك ضغط الدم والنبض. وقالوا، ان الموسيقى الكلاسيكية& البطيئة يمكن أن تكون أداة علاجية قوي، لأنها فعالة بشكل خاص في خفض ضغط الدم.

وقال معد الدراسة البروفيسور بيتر سليت إن الإيقاع الطبيعي للجسم هو العامل الرئيسي في تحديد تأثير قوة الموسيقى. الدراسة التي عرضت نتائجها في مؤتمر جمعية القلب والأوعية الدموية البريطانية في مانشستر، أوضحت أن ضغط الدم يرتفع وينخفض تقريبا كل عشر ثوان، وهو إيقاع تمكن بعض الملحنين، ولا سيما فيردي، من تكراره في مؤلفاتهم.

وأضاف: "هذا هو السبب في ان الموسيقى يمكن أن تكون علاجاً مهدئاً وأيضاً طبياً في السيطرة على ضغط الدم عبر إيقاعات معينة، يمكن أن تؤثر على القلب والأوعية الدموية. لكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات في هذا الإطار".
&