توقعات بأن ارتفاع أسعار المشروبات والأطعمة السكرية 20 بالمئة سيشجع المواطنين على تقليل الاستهلاك وبالتالي تتحسن صحتهم

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن دعمها للبلدان التي تتجه لفرض "ضرائب سكر" على المشروبات الغازية والتي تحتوي على السكر.

وأشار تقرير جديد من المنظمة إلى أن ارتفاع الأسعار 20 بالمئة أو أكثر سيؤدي إلى خفض الاستهلاك وبالتالي "تحسين النظام الغذائي".

وكانت المنظمة الدولية العاملة في مجال الصحة قد نصحت من قبل بخفض استهلاك السكر، لكنها توقفت لبرهة عن دعم إجراءات فرض ضرائب.

وأضافت بعض الدول بالفعل ضريبة على منتجات السكر، منها المكسيك والمجر.

وقالت منظمة الصحة إنها تسعى لتقليل استهلاك "السكريات الحرة"، وهذا سيقلل من الإصابة بأمراض السمنة والسكري وتسوس الأسنان.

والسكريات الحرة تشمل جميع أنواع وأشكال السكر التي يستهلكلها الإنسان في غذائه، بعيدا عن السكر الطبيعي في الفاكهة واللبن.

وقال فرانسيسكو برانكا، مدير التغذية في المنظمة " لا يحتاج الإنسان إلى أي سكر في نظامه الغذائي".

ونصح بالحفاظ على استهلاك السكر أقل من 10 بالمئة من إجمالي السعرات الحرارية التي يحصل عليها الإنسان، وإن كان من المفضل أن يكون الاستهلاك أقل من 5 بالمئة.

من ناحية أخرى قالت المنظمة إن اللجوء لفرض الضرائب أو أية إجراءات مالية أخرى يجب أن يكون فقط على المواد" التي يتاح لها بدائل صحية أكثر".

ويستند ما يتم التوصل إليه على اجتماع خبراء دوليين ومراجعة للأدلة المتاحة.

وأشار التقرير أيضا إلى أن الدعم الحكومي للفاكهة والخضروات، الأقل سعرا، يمكن أن يزيد من معدلات استهلاك الإنسان لها.

وذكر أيضا أن نفس إجراءات فرض الضرائب على المشروبات السكرية سينجح مع الأطعمة الأخرى التي تحتوي على سكر، وكذلك تلك التي تحتوي على معدلات مرتفعة من الدهون المشبعة والمتحولة والملح.