تعرف سمكة التونا بأنها "فيراري المحيطات" وذلك بسبب سرعتها أثناء السباحة. وفي مدينة فيكتور هاربور قررت شركة أسترالية أن تؤمن فرصة مشاهدة والسباحة مع السمكة السريعة لزيادة الوعي حول الحياة البحرية ككل وسمكة التونا بنوع خاص.


بلقيس دارغوث: رغم أن الهدف من المبادرة كان نشر الوعي حول طرق اصطيادها، تعرضت الشركة لموجة اعتراضات من ناشطين بيئيين اعتبروا أن ترويض السمكة، التي يبلغ وزنها أحياناً 80 كلغ، مضر للبيئة المحيطة.

أما التجربة التي تؤمنها الشركة فتبدأ برمي سمك سردين في الماء لتحضر أفواج من سمك التونا الكبيرة، وعندها يمكن للسباحين الغوص ومشاهدتها.

بلغة الأرقام:

في العام 1993، كانت استراليا واليابان ونيوزلندا أكثر دول العالم صيداً للسمك. وتم الاتفاق وقتها على وضع حد معين لاصطياد سمك التونا. وتوضح معلومات المسح الأخيرة ارتفاع كثافتها بـ 3% تقريباً.

هذا الحظر دفع بالصيادين الاستراليين إلى ابتكار طرق للالتفاف حوله عبر التوجه للمحيط الهندي وصناعة مراكز إطعام، يتم من خلالها إطعام سمك التونا واصطيادها بسهولة وبكميات هائلة.

وتعتبر سمكة التونا عنوانا لتحركات بيئية كبيرة بسبب اعتماد العيد من المدن على السياحة والصيد في آن معاً.

رابط الخبر:
http://www.smithsonianmag.com/science-nature/bizarre-swimming-with-tuna-puts-australia-aquaculture-in-spotlight-180960933/?no-ist