توصل بحث جديد الى ان فيروس إيبولا يمكنه ان ينقل العدوى الى الأنسجة البشرية وهو ما يدفع الى دق ناقوس الخطر مجددا حول الوقاية وكيفية محاربة المرض.



كشف بحثان تم نشرهما في مجل" Cell"، أن الطفرة التي تحصل لفيروس ايبولا تزيد من احتمال عدوى الخلايا البشرية بهذا الفيروس بمقدار أربعة أضعاف. وأشار العلماء إلى أن هذه الطفرة يمكن أن تكون قد تحولت إلى "قوة دافعة" في أكثر أوبئة مرض ايبولا فتكاً عبر التاريخ .

وفي الأبحاث التي أجرتها جامعتا نوتينغهام وماساشوستس، تم فحص الشيفرات الوراثية لألفي عيّنة من فيروس ايبولا. وفي هذه الأبحاث، تمت ملاحظة تحولات على سطح الفيروس تمكنه من استهداف الخلايا البشرية بشكل أسهل.
وأوضح البروفيسور جيريمي لوبان من كلية الطب بجامعة ماساشوستس في تصريح لـ "بي بي سي"، أن هذه الطفرة تجعل فيروس ايبولا أكثر قابلية للعدوى، وأضاف:"حدث هذا في بداية انتشار

الوباء، على الأرجح في الشهر الثالث أو الرابع". وكان قد أُصيب 28 ألف شخص بفيروس ايبولا مات منهم 11 ألفاً و310 أشخاص بنتيجة الوباء الذي أطل برأسه بين عامي 2014 -2015 في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون.