تقول منظمة الصحة العالمية إن معدل انتشار الاضطرابات النفسية في الفترة بين الحمل ولمدة سنة بعد الولادة تزيد لدى النساء في الشرق الأوسط مقارنة بالدول المتقدمة.

يرجع هذا لأسباب مختلفة أبرزها قلة الوعي والحديث عن الاضطرابات النفسية في العالم العربي. وفي بعض الأحيان، لا يتم تشخيص الاكتئاب بشكل صحيح خلال فترة الحمل لأن الناس يعتقدون أنها مجرد نوع آخر من عدم التوازن الهرموني.

ولكن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل قد تؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ ما قد يؤدي إلى الاكتئاب والقلق.