موظفون متقدمون في السن

حثت كبيرة المسؤولين في القطاع الطبي بانجلترا، سالي ديفيز، من تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عاما على الاستمرار في العمل من أجل الحفاظ على صحتهم.

وقالت ديفيز في تقرير صدر مؤخرا إنه "لا يجب الاستخفاف" بالفوائد البدنية والذهنية للعمل أو المشاركة في أنشطة تطوعية.

وأكدت على أن العمل يساعد الناس على الشعور بالرضا ويقلل الإحساس بالوحدة.

وقالت ديفيز: "الناس يعيشون الآن لفترات أطول من قبل، والتقاعد يوفر فرصة لمن ولدوا في فترة طفرة المواليد (بين عامي 1946 و1964) كي يصبحوا أكثر نشاطا من ذي قبل."

وتابعت: "البقاء في العمل، أو التطوع، أو المشاركة في مجموعة مجتمعية، يمكن أن يحفظ للناس نشاطهم الجسدي والذهني لفترة أطول. ولا يجب الاستهانة بالفوائد الصحية لهذه الممارسات."

وتناول التقرير الحالة الجسدية والذهنية والجنسية لمن تتراوح أعمارهم بين 50-70 عاما.

وثمة العديد من المخاوف الصحية بين هذه الشريحة العمرية، رغم ارتفاع متوسط الأعمار، وتحسن الخدمات الصحية، وكذلك أدوية السرطان.