اقيم في بغداد مهرجان "عراق الموضة والجمال" وقد&أجتمع فيه مصممو ومصممات الازياء الذين تخرجوا من معهد الازياء العراقية الذي اشرف عليه مصمم الازياء العالمي ميلاد حامد رئيس الاتحاد العالمي للموضة والجمال في العراق، &بمشاركة نحو 200 شخص من مصممين ومصممات وعارضات وكوافيرات وموسيقيين عراقيين وعرب.&

وعلى الرغم من الظروف التي يعيشها العراق، انطلقت فعاليات مهرجان يحمل عنوان "عراق الموضة والجمال" الدولي الاول، نظمه الاتحاد العالمي للموضة والجمال في العراق وقدم فيها عرض ازياء ضخم تجمع فيه اهم كوافيرات العراق مع ابرز مصممي الازياء ورافق العرض فعاليات فنية مختلفة، اذ قدمت عروض ازياء لمصممين ومصممات تتلمذوا على يد المصمم "ميلاد حامد" في المعهد الخاص بالدار العراقية للازياء ودار دنيزاد للازياء الخاصة، منهم: جلال الباكستاني, كاظم علي, سلامة, سارة محمد, جنان, رفيف جواد, احمد فاضل, اية علي.&

و"بغداد كحيلة العيون"، هو عرض ازياء لأخر الموضات قام بتقديمه المصمم ميلاد بعد عرض التصاميم، وتخلل الحفل تقديم مقطوعات شرقية لفرقة "حب"، واغاني تراثية لفرقة "اوما" للعود، وقدمت اولى عروضه في نادي العلوية برعاية شركة حد الجبل للدعاية والاعلان, وشركة الانتشار للدعاية والاعلان, ومجموعة الربيعي, ومركز صالون جاد, وشركة الفجر للمقاولات، وشركة ضفاف بغداد لوريال، وشركة دنيزاد للازياء العراقية.

تجمعٌ للذوق والجمال&

ويعد المهرجان بمثابة حلم تجسد واقعا لكل متخصصي الجمال في العراق، وقد جاءت فكرة اقامة المهرجان من قبل المصمم العالمي ميلاد حامد بعد اختياره رئيسا للاتحاد العالمي للموضة والجمال في العراق.&

وقال حامد لـ"ايلاف": "فكرة المهرجان اعددت لها منذ سنة، خصوصًا بعد تنصيبي كرئيس للاتحاد العالمي للموضة والجمال, جاءتني فكرة ان اجمع كل المعنيين بالجمال في العراق والعرب الذين يعملون بمراكزهم في بغداد، فكانت الفكرة هي اقامة مهرجان بعنوان (عراق الموضة والجمال الدولي) ليكون انطلاقة مميزة واضخم تجمع للمعنيين بالذوق والاناقة والجمال من مصممين ومصممات تتلمذوا على يدي في المعهد الخاص بدار الازياء العراقية للازياء ودار دنيزاد للازياء الخاصة بي، وفي المعهد الذي انشأته واشرف عليه بنفسي في الدار وكانت الحصيلة ان يجتمع كل مصممي ومصممات الازياء مع كوافيرات العراق ومراكز التجميل في هذا المهرجان الضخم الذي شارك فيه ما يقارب 200 شخص من مصممين ومصممات وعارضات وكوافيرات وموسيقيين وفنييين ومساعدين ومصورين الى درجة ان اصبحت الكواليس لا تسع 10 % من الفنانين واصبحت الكواليس خارج مبنى المسرح خلف قاعة النادي بالحديقة المطلة في النادي ليتجمع فيها الفنانون والكوافيرات وكان تقديم عروض الكوافيرات، وهي عبارة عن قصات غريبة لاول مرة يشاهدها الجمهور الحاضر ويغطيها الاعلام والقنوات العراقية والاجنبية".

واضاف: "كذلك &كان هنالك حفل موسيقي لفرقة اوما للعود وفرقة حب مما اضفى على المهرجان رونقا وبهجة، وكانت سعادتي كبيرة ان قدمت اضخم مهرجان دولي جمعت كل مختصي الجمال، ولأقدم الوجه الاخر لبلدي الجميل، بعيدًا عن كل مهاترات السياسة وما تفعله بالشعب العراقي المحب للجمال والسلام والفن والثقافة وبحمد لله نجحت بتحقيق حلم كبير لاول مرة بهكذا حفل انجزت للابداع العراقيية وهذا ما وصلني من تهنئة من وزارة الثقافة وكل مصممي الازياء العالميين في العالم والوطن العربي وتهانيهم وكل الكوافيرات والمختصين بالجمال من مصر ولبنان والاردن والمغرب والدول العديدة التيي باركت لي وهنأت العراق لانجازه ودخوله المحفل الدولي وتاسيس اول فريق دولي للمشاركة مع كوافيرات العالم في ما يقدمه من ابداعات".
&&
وختم بالقول: "هناك منهاج كبير اقوم بالاعداد له، وهو سيلي هذا المهرجان، وسيكون بمشاركة ما يقارب 15 دولة من خلال دعوة رئيس الاتحاد العراقي الى كل الدول ومبدعي وكوافيرات الوطن العربي والعالم لكي تتلاقح الافكار والرؤية الجمالية ولنثبت للعالم اجمع أن العراق بلد الحب والجمال والفن والثقافة بعيدا عن كل ما يحدث من هجمة بربرية على كل مدننا من الارهابيين، ولعكس الوجه الحضاري لبلداننا العربية لنلتقي على اساس المحبة والسلام في بلد السلام".

الوجه الحقيقي

من جانبه، حيا نقيب الفنانين العراقيين صباح المندلاوي القائمين على المهرجان مؤكدا اهميته للعراق في الواقع الحالي، وقال لـ"ايلاف": إنه مهرجان مميز حقا، وانها علامة فارقة ان يقام مهرجان للموضة والجمال في بغداد، التي نعرف كيف صارت احوالها وقد حاول الظلام والظلاميون ان يغطوا وجهها الجميل ولياليها الملاح، والشكر موصول الى المصمم العالمي ميلاد حامد، الذي جمع كل المعنيين بالجمال في العراق والعرب المتواجدين في بغداد وقدموا لنا هذه البهجة التي تعطي انطباعا رائعا عن مدينة بغداد واظهار الوجه الحقيقي لبلدنا الجميل".

واضاف: "غابت مثل هذه المهرجانات عن بغداد الجميلة على الرغم مما تمتلكه بغداد من تاريخ ساحر عن حبها للجمال ومتابعتها للموضة، وقد كانت سباقة في احتضان مثل هذه الفعاليات، واعتقد ان تنظيم المهرجان في الظروف العراقية الحالية له اهمية كبيرة، فهو يضيء فضاءات بغداد ويجعلها تواكب الحياة".
&
&