ولد هافيلانج في ريو دي جانيرو في 1916

توفي الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جواو هافيلانج عن 100 عام.

وكان البرازيلي هو الرئيس السابق لسيب بلاتر، وشغل المنصب من عام 1974 وحتى عام 1998.

واستقال هافيلانج من الرئاسة الشرفية لفيفا في أبريل 2013 بعد التحقيق في ادعاءات بالرشوة، ونقل إلى المستشفى في العام التالي بعد إصابته بالتهاب في الرئة.

وكان عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية من عام 1963 حتى 2011، عندما استقال بسبب سوء صحته.

ومثل هافيلانج البرازيل في السباحة في أولمبياد 1936 - وهو العام نفسه الذي تأهل فيه للعمل في المحاماة، قبل انتخابه في اللجنة الأولمبية الدولية.

وقاد توسع كأس العالم باعتباره رئيسا لفيفا من 16 فريقا إلى 32 فريقا، وحضر ست منافسات منها خلال توليه منصبه.

غير أن عمله طغى عليه جدل بشأن ادعاءات بالرشوة.

وفي عام 2010، اتهم برنامج بانوراما من بي بي سي هافيلانج وزوج ابنته ريكاردو تايتشيرا بتلقي ملايين الدولارات رشا من وكالة الرياضة والترفيه الدولية السويسرية للتسويق للحفاظ على وضعها باعتبارها شركة التسويق الرسمية الوحيدة للاتحاد الدولي لكرة القدم.

وجنبته استقالته من عضوية اللجنة الأولمبية الدولية التحقيق في الادعاءات التي كان ينفيها.

وفي عام 2012 تنحى تايتشيرا من رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الذي شغله لمدة 23 عاما، ثم استقال من لجنة تنظيم مسابقة كأس العالم 2014 بعد تعرضه للضغط بسبب ادعاءات بالفساد نفاها.

وإضافة إلى تمثيل هافيلانج لبلاده في السباحة في أولمبياد 1936، شارك أيضا في فريق بلاده في كرة الماء في أولمبياد هلسينكي في 1952، وكان رئيس البعثة البرازيلية في أولمبياد 1956 في ميلبورن.

وكان إنجاز هافيلانج الكبير في مجال الإدارة الرياضية، خاصة في كرة القدم.

وبدأ عمله رئيسا للاتحاد البرازيلي للسباحة. ثم أصبح عضوا في اللجنة البرازيلية الأولمبية، والتحق بالاتحاد الدولي للدراجات في 1958.

وبعد توليه منصب نائب رئيس الاتحاد الرياضي البرازيلي، تولى رئاسته من عام 1958 حتى عام 1973، قبل أن يصبح أكثر رجل قوة في كرة القدم في العالم.

هافيلانج تولى رئاسة فيفا 24 عاما ثم تبعه سيب بلاتر

وفي عام 1974 تولى رئاسة فيفا بعد البريطاني، سير ستانلي روس، حاشدا التأييد للاتحاد بين من لم يكونوا سعداء بالهيمنة الأوروبية عليه.

وساعدته شخصيته وهيئته على الاستمرار في رئاسة فيفا لمدة 24 عاما، حتى تولى سيب بلاتر في 1998.

وعندما انتخب هافيلانج رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم كان مقر الاتحاد في زيورخ يضم 12 عضوا. لكن هذا العدد زاد إلى ما يقارب الضعفين خلال عقدين من الزمن مع نمو الاتحاد وزيادة مسؤولياته واهتماماته التجارية.

وأعطت زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم إلى 32 فرقة، الدول من آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا الفرصة للبروز على المسرح العالمي، وأصبحت الكاميرون أول دولة إفريقية تصل إلى ربع النهائي في عام 1990.

وكان هافيلانج هو من دشن موجة جديدة من المنافسات، مثل بطولة الشباب تحت سن 17، وتحت سن 20 في أواخر الثمانينيات، وكأس الاتحاد الدولي للقارات في كرة القدم، وكأس العالم للنساء في كرة القدم في بداية التسعينيات.