كشف كتاب جديد أن متاجر H&M السويدية الشهيرة تورطت في فضيحة عمالة الاطفال، بعدما تبين أن معاملها في ميانمار كانت توظف فتيات يبلغن من العمر 14 عاما فقط.


قالت فتاة تدعى زوزو إن معمل الحياكة التابع لشركة H&M السويدية كان يوظف أي شخص يريد العمل بغض النظر عن عمره، وبأن ساعات العمل كانت تصل إلى 10 ساعة يوميا. وسمى الكتاب الفتيات العاملات "عبيدات الموضة"، بعدما التقى مؤلفاه موا كارنستراند وتوبياس اندرسون فتيات يبلغن 15 عاما كن يعملن حتى الساعة 10 ليلا رغم حظر القوانين المحلية العمل لوقت متأخر.

وقالت إدارة الشركة لصحيفة "غارديان" إنها فتحت تحقيقا على الفور لمراقبة بطاقات الهوية للعاملين وساعات العمل الإضافية المسجلة، وبأنها في صدد اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين عن تشغيل الفتيات ولساعات طويلة.

ولكنها أوضحت ان عمل الفتيات بين عمري 14 و17 لا يمكن اعتباره عمالة أطفال وفق قوانين العمل الدولية، مؤكدة رفضها هذه الإساءة بحق الطفولة.

ويلفت الكتاب النظر إلى معامل شركات عالمية أخرى في ما كان يعرف بإقليم بورما مثل "ماركس آند سبنسر" و"تيسكو" و"نيولوك" و"آلدي" و"غاب"، وغيرها الكثير على مر السنوات الماضية.

وكانت حكومة ميانمار حددت العام الماضي مدخول 4 دولارات في اليوم الواحد لدوام لا يتخطى الـ 8 ساعات، وهو أحد أقل المداخيل في العالم.

رابط الخبر:
https://www.theguardian.com/business/2016/aug/21/hm-factories-myanmar-employed-14-year-old-workers