بعد 43 عاما من الشلل بسبب تشخيص طبي خاطئ استعاد البرتغالي روفينو بوريغو القدرة على المشي بعد تلقي العلاج المناسب. 


حكم تشخيص طبي خاطئ على برتغالي أن يعيش 43 عاما على متن كرسي متحرك. واستعاد المشي الطبيعي في 2011 بعد أن تبين لطبيب أعصاب أنه مصاب بمرض يصيب العضلات قابل للعلاج والمراقبة المستمرة. وهو الآن يعيش حياة طبيعية، ويخضع لجلستي علاج في السنة.

أمضى البرتغالي روفينو بوريغو 43 عاما على كرسي متحرك بسبب خطأ في التشخيص الطبي، قبل أن يتمكن أخيرا من المشي على قدميه بعد معرفة مرضه الحقيقي، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية الأحد.

وكان روفينو في الثالثة عشرة من العمر حين قال له الأطباء إنه يعاني من ضمور عضلي غير قابل للعلاج، إلا أن طبيب أعصاب صحح هذا الخطأ في التشخيص واكتشف أن المريض يعاني من مرض آخر هو الوهن العضلي الخلقي. ووصف الطبيب له دواء أتاح له أن يستعيد القوة ويمشي على قدميه في الثاني عشر من مايو من العام 2011.

واليوم، يبلغ رروفينو من العمر 61 عاما، وهو يعيش حياة طبيعية، ويخضع لجلستي علاج فقط في السنة. ولا يحمل روفينو أي ضغينة بحق الأطباء الذين شخصوا مرضه خطأ، إذ أن المرض الحقيقي الذي أصابه كان مجهولا في ذلك الوقت من ستينات القرن العشرين. ويقول "ما أريده الآن فقط هو أن أستفيد من الحياة".