تراجعت مبيعات هواتف آيفون في الثلاثة أشهر الأولى من عام 2017 مقارنة بمبيعات العام الماضي، حسب النتائج الأخيرة التي أعلنتها شركة تكنولوجيا الاتصالات أبل.

وقالت الشركة، التي يوجد مقرها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إنها باعت 50،8 مليون آيفون في الفترة المذكورة، أي بنسبة 1 في المئة أقل من العام الماضي.

وتستعد أبل لإطلاق هاتف جديد هذا العام.

وفسر مدير الشركة، تيم كوك، هذا التراجع بأنه فترة "ركود" بسبب ترقب الزبائن للهاتف الجديد.

وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 2 في المئة لساعات قبل أن تعود إلى أعلى معدلاتها توقعا لنتائج أحسن في المستقبل.

وأعلنت أبل ارتفاعا بنسبة 4،6 في المئة لعوائدها في مجمل نشاطات الشركة، التي وصلت 52،9 مليار دولار، ولكنها كانت دون توقعات المحللين.

وعوضت إيرادات نشاطات الخدمات مثل تطبيقات الدفع والشراء تراجع مبيعات هواتف آيفون، إذ سجلت ارتفاعا بنسبة 18 في المئة، لتصل إلى 7 مليارات دولار. وأشار كوك إلى ارتفاع مبيعات "ساعات أبل" والسماعات اللاسلكية.

وعلى الرغم من تراجع عدد هواتف آيفون المباعة، فإن الإيرادات العامة ارتفعت بنسبة 1 في المئة لتصل 33،2 مليار دولار، بفضل ارتفاع مبيعات الهواتف الأغلى مثل آيفون 7.

ويعتقد المحللون في مجال تكنولوجيا الاتصالات أن هذه الفترة دائما صعبة لهواتف آيفون لأنها تأتي بعد فترة أعياد الميلاد.

وعبر كوك عن سعادته بما حققته مبيعات الخدمات الأخرى مثل أبل ميوزيك وأبل تي في.

وسجلت مبيعات آيفون تراجعا مرة أخرى في السوق الصينية، إذ سجلت انخفاضا بنسبة 14 في المئة، ولكن كوك أرجع هذه الانخفاض إلى تذبذب سوق العملة.

وقال تيم كولين، كبير المحللين في كانليسيس، إن التنافس في سوق الهواتف الذكية بالصين شديد، وفيها هواتف تضاهي هواتف أبل، ولكنها أقلها سعرا، وبالتالي "من الصعب أن تحدث ثورة في الهواتف هناك"، ولكنه يعتقد أن هاتف أبل الجديد سيكون له حظ أوفر في الصين.

وجاء في تقرير أبل أن أرباحها في الربع الأخير وصلت 11 مليار دولار عالميا، بارتفاع نسبته 4.9 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016. وقالت إنها ستعيد 50 مليارا إضافيا إلى المساهمين.