أكد علماء تابعون لمعهد ماساتشوستس الأميركي توصلهم لتقنية جديدة تساعد على قياس المؤشرات الصحية لجسم الإنسان عبر الواي فاي الذي بات وسيلتنا للاتصال بالعالم. 


في الوقت الذي أصبحت فيه الحركة الفيزيائية للإنسان أقل من السابق بسبب طبيعة العمل المكتبية، والتنقل عبر وسائل النقل الحديثة، بدأ خبراء الصحة يولون اهتماما بالغا قياس معدل حركة الجسم اليومية، واستخدام كافة الوسائل التكنولوجية المتاحة لضبط معدلاتها.

توصل العلماء في معهد ماساتشوستس الأميركي لصناعة جهاز جديد أطلقوا عليه اسم "WiGait" مزود بأجهزة استشعار متطورة قادرة على إرسال إشارات راديو مطابقة لإشارات الـ"واي فاي".

وحسب موقع روسيا اليوم يرسل الجهاز إشارات أضعف من تلك التي ترسلها أجهزة الاتصال المنزلية والهواتف المحمولة مزود بشاشة تظهر انعكاسات إشارات الراديو عن جسم الإنسان، لتفسر أي خلل أو حركة غير اعتيادية من الممكن أن تكون مؤشرا لمرض ما كباركينسون مثلا.

وأكد المطورون أن جهاز "WiGait" المزود بتقنية RF Capture، التي صمموها بأنفسهم قادر على استخدام لوغاريتمات رياضية دقيقة لرصد حركة الجسم بدقة تصل إلى 99%، وهو أول جهاز في العالم يستخدم تقنية الـ "واي فاي" للقيام بمثل تلك المهمة.

يذكر أن باحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية كانوا قد طوروا سابقا تقنية تعتمد على الـ "واي فاي" لإحصاء عدد الأشخاص الموجودين في غرفة أو مكان مغلق، بهدف ضبط أجهزة التكييف بما يتناسب مع عدد الأفراد.