تُقَام عروض الملابس الرجالية على قدم وساق الآن ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة، ويبدو من الواضح أن هناك رغبة فعلية من جانب المصممين لتقديم الملابس الرجالية بما يتوافق مع صيحات الكاجوال الأنيقة خلال الموسم المقبل، لكن برؤى مختلفة حسب نهج كل مصمم، وبما يضمن في الأخير إرضاء كافة الأذواق.
وخلال عرضها خط ملابسها الرجالي في باريس للمرة الأولى لصالح دار ألكسندر ماكوين، اختارت المصممة سارة بيرتون مكاناً مألوفاً، وهو مشتل البرتقال في حدائق لوكسمبورغ، حيث قامت باستعراض علامتها الخاصة على نحو لافت للنظر تماماً.
وبالتزامن مع قرب اكتمال 10 أعوام على بداية عمل المصمم جوليان دافيد، يبدو أنه قرر النظر إلى جذور أناقته باعتبارها نقطة البداية لتشكيلته التي خصصها لموسم الربيع، والتي تألفت من سراويل جينز وتي شيرتات تناسب الرجال في هذا الموسم.
واستوحت التشكيلة التي قدمها المصمم البريطاني، بول سميث، من عالم المحيطات. وجاءت التشكيلة التي قدمها المصمم لوكاس أوسندريجفر لصالح علامة لانفان لتبرز الاضطراب الخارجي - الوضع السياسي وعقولنا المشتتة رقمياً.
وفي التشكيلة التي قدمتها دار هيرميس، ظهرت الأناقة الفرنسية واضحة بشكل كبير من خلال السراويل اللامعة، السترات المصنوعة من أقمشة تقنية وباقي القطع.