أثبت علماء أميركيون أن التدخين "الاجتماعي" يضر صحة الإنسان بنفس درجة تأثير التدخين بشراهة. ورأى المختصون أن تدخين الإنسان من حين إلى آخر (التدخين الاجتماعي) سيؤدي مستقبلا إلى نفس مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية التي يؤدي إليها التدخين المستمر بمعدل 20 سيجارة أو أكثر يوميا.

توصل معدو الدراسة إلى هذه النتيجة عن طريق مقارنة قراءات ضغط الدم وكمية الكولسترول لدى نحو 40 ألف مدخن شره ومدخن "إجتماعي" من أهالي ولاية أوهايو الأميركية.
وصف العلماء بعض المشاركين بأنهم مدخنون "اجتماعيون"، إذ لم يدخنوا يوميا، بل في مواقف إجتماعية معينة بشكل منتظم، مثلا أثناء وجودهم في حانة مع الأصدقاء.

يذكر أن واحدا من كل عشرة أميركيين يعد نفسه مدخنا "اجتماعيا"، بينما تبلغ نسبة الذين يدخنون بشراهة 17%، علما بأن عدد سكان البلاد يبلغ نحو 330 مليون نسمة. ويرى الخبراء في نتيجة بحثهم أن تفادي تأثير التدخين السلبي يكون بتجنب البدء به أصلا، والابتعاد عن استنشاقه عند تدخين الآخرين من حولنا.