وجدت دراسة جديدة ان المرأة التي تمارس التمارين البدنية أثناء الحمل تكون احتمالات أن تولد طفلها بسهولة وفي فترة قصيرة أكبر بالمقارنة مع المرأة التي لم تمارس هذه التمارين في فترة الحمل.

وأوضحت الدراسة التي أُجريت في اسبانيا ان التمارين الأرضية المنتظمة لمنطقة الحوض والركض البطيء أو المشي السريع والتمرين بأثقال مناسبة تختصر وقت المخاض بنحو 60 دقيقة.

وبحلول وقت الوضع اكتشف العلماء وجود علاقة واضحة بين مدة المخاض والتمارين المنتظمة. ويعزو خبراء السبب الى حقيقة ان المرأة ذات اللياقة البدنية تكون لديها عضلات أقوى تساعدها على الدفع خلال الولادة.

وأعرب الباحثون عن الأمل بأن تشجع نتائج الدراسة النساء الحوامل على ممارسة التمارين البدنية لأن الفكرة القائلة ان تمارين اللياقة قد تكون خطيرة على الحامل فكرة رفضها العلماء منذ زمن طويل والثابت الآن ان التمرين عامل بالغ الأهمية في منع حدوث مضاعفات يمكن ان تكون مميتة خلال المخاض.

وقالت العالمة كارا ويتايكر من جامعة آيوا الاميركية ان الأطباء كفوا عن ترويج الفكرة التي تدعو الحامل الى الحرص على ان تكون مرتاحة طول الوقت لأن المخاض والوضع عملية تتطلب مجهوداً عضلياً كبيراً وإذا كانت الحامل قوية بدنياً فان عضلاتها يمكن ان تساعدها في مرحلة الدفع.

في الدراسة الاسبانية التي أُجريت في جامعة مدريد التكنولوجية كانت ولادات نصف النساء طبيعية. وكان هناك بين هذا النصف فارق كبير في زمن المخاض بين الامهات اللواتي كن يمارسن تمارين اثناء الحمل والأمهات الأخريات. إذ بلغ متوسط وقت مخاض المجموعة الأولى 7 ساعات و30 دقيقة بالمقارنة مع 8 ساعات و30 دقيقة للامهات اللواتي لم يمارسن تمارين أثناء الحمل.

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5510353/Exercise-pregnancy-shortens-labor-50-minutes-study-finds.html