رغم توقف نشاط فرقة "آبا" السويدية منذ ما يقرب من 36 عاماً، إلا أن أغنياتها باتت تُشَغَّل اليوم أكثر من أي وقت مضى. وبعد مرور 5 أعوام على افتتاح المتحف الخاص بالفرقة، يُنتَظَر أن يُزاح الستار عن معرض جديد كلية عن أعضاء الفرقة في المتحف بستوكهولم.

وسيعني ذلك المعرض بتسليط الضوء على ما يفعله أعضاء الفرقة منذ أن كانوا سوياً بالفرقة. وسينقل المعرض زواره في رحلة ستمتد على مدار عقود في مجال الموسيقى مع التركيز على أني-فريد، بيورن، بيني وأجنيثا. وينتظر أن يشهد ذلك المعرض مزجاً لمجموعة عناصر تفاعلية مع مجموعة فصول جديدة في هذه القصة الدائمة للموسيقى.

ولأن هناك أنواعاً من الموسيقى لا يمكن أن تموت، بل تنمو وتتكاثر، فإن التوقعات تشير إلى أن ذلك المعرض سيحقق نجاحاً بعد أن يفتح أبوابه أمام الجمهور في ال 8 من الشهر المقبل.

ونوهت تقارير صحافية إلى أن ذلك المعرض يشكل إضافةً هامةً ومُرَحَّب بها لما يحتويه متحف "آبا" من مقتنيات. ويسعى القائمون عليه إلى جعل الزوار يشعرون بأن فرقة "آبا" ما تزال موجودة حتى يومنا هذا وأن أعضاء الفرقة نجحوا في الإبقاء على إبداعهم كل هذه السنوات، وعبَّر القائمون على المعرض في نفس الوقت عن استمتاعهم بالتجهيز لذلك المعرض وتحمسهم لمشاهدة نتائجه على صعيد المحتوى والحضور.