إيلاف:  ربطت دراسة بريطانية حديثة بين تعرض الأطفال الرضع لتلوث الهواء وبين تزايد خطر تعرضهم لما يعرف بموت المهد. واكتشف الباحثون الذين أجروا تلك الدراسة في جامعة برمنغهام بالمملكة المتحدة أن استنشاق الأطفال الرضع لتلك الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء، والتي يقل وزنها عن 0.0025 ملجم والتي تتواجد في عوادم السيارات، ترتبط ارتباطا مباشرا بتزايد خطر تعرضهم لمتلازمة الموت المفاجئ.

كما رجح الباحثون أن يكون أكسيد النيتروجين، الذي ينبعث في الهواء عند حرق الوقود، هو السبب وراء تعرض الأطفال الذين يبدون أصحاء لخطر الوفاة بشكل مفاجئ.

وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء تدخل أدمغة الناس حين يتنفسون، وتنتشر بعدها عبر مجرى الدم، مما يؤدي لحدوث التهابات.

هذا ويُعتَقد أن الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء نتيجة لضعف أجهزتهم المناعية وعدم اكتمال نمو رئاتهم. وطبقا لبيانات صادر عن منظمة الصحة العالمية، فإن تلوث الهواء يؤدي لأكثر من 3.7 مليون حالة وفاة مبكرة للأطفال كل عام.

وأوصى باحثون جامعة برمنغهام نتيجة لذلك بضرورة الإبقاء على الأطفال الرضع داخل المنزل أطول فترة ممكنة بغية الحد من مخاطر تعرضهم لتلوث الهواء.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5633303/Air-pollution-increases-risk-cot-death-babies-developing-lungs-unable-cope.html