قررت إدارة شركة آي بي إم حظر استخدام شرائح الذاكرة المحمولة "يو إس بي" على العاملين بها، وذلك بحسب موقع ذي ريجيستر.

وذكر ذي ريجيستر أن العاملين الذين يريدون نقل بيانات داخل الشركة عليهم استخدام الشبكة الداخلية. وأشار القرار إلى أن الشرائح المحمولة قد تتعرض للتدمير.

ومن المتوقع سريان هذا القرار مع نهاية مايو الجاري.

ولدى سؤالها عن هذه السياسة ذكرت متحدثة باسم الشركة "إننا نراجع ونعزز إجراءاتنا الأمنية لحماية آي بي إم وعملائنا".

وقال الخبير الأمني كيفن بومونت :" إنها خطوة شجاعة من آي بي إم حيث تمثل فلاشات الشرائح المحمولة خطرا وعادة يسهل الحصول على البيانات من الشركة عبر هذه الوسائل كما يمكن استخدامها لزرع برامج فيروسات".

وأضاف قائلا لكن آي بي إم قد تواجه مشاكل في تنفيذ الخطة.

كمبيوتر آي بي إم الجديد أسرع من الكمبيوترات العادية

وتابع قائلا:" من الناحية الفنية يسهل السيطرة على فلاشات الذاكرة المحمولة والسيطرة على البيانات التي تحتويها ولكن فعليا قد يصبح الأمر مشكلة حيث يوجد عاملون معتادين على استخدامها لأغراض العمل بشكل مشروع وبالتالي فإن الحظر سيؤدي إلى ارتباكهم، فالأمر يستطلب من العاملين تغيير عاداتهم في أماكن العمل".

ومن جانبه، قال سومير كاراي مدير شركة 1E المعنية بالأمن المعلوماتي إن الحظر الذي فرضته آي بي إم إجراء "مبالغ فيه" من قبل الطاقم الأمني في الشركة الذين لم يدركوا أن هناك وسائل عديدة لتدفق البيانات داخل وخارج المنظمة. وقال إن حظر فلاشات اليو اس بي لن يمنع الناس من سرقة البيانات.

يذكر أن الحظر جاء قبيل فرض قوانين أوروبية صارمة على استخدام البيانات.

ففي الـ 25 من مايو / آيار الجاري ستفعل قوانين أوروبية تفرض غرامات كبيرة على الشركات التي لا تتخذ الإجراءات الكافية لحماية المعلومات الحساسة.