عادت فياغرا النسائية المثيرة للجدل "آدي" Addyi الى الظهور ويمكن شراؤها الآن بسهولة.

وكانت ادارة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة اصدرت قبل ثلاث سنوات موافقتها على تسويق الحبة الوردية الصغيرة التي تعد بتقوية الرغبة الجنسية عند المرأة. ولكنها لم تلق اقبالا واسعاً في السوق واعترتها مشاكل في التصنيع.

الآن يكفي اتصال هاتفي عن طريق خط ساخن أو زيارة مخزن على الانترنت لشراء حبوب فياغرا النسائية. ولكن عودة فياغرا النسائية واجهت انتقادات بوصفها تقدم وصفة سريعة لحل مشكلة ضعف الرغبة الجنسية عند بعض النساء.

وتبين الأرقام ان زهاء ثلث النساء يتعرض الى حدوث ضعف في الرغبة الجنسية أو انعدامها في مرحلة من حياتهن النشيطة جنسياً بالمقارنة مع 20 في المئة من الرجال. ولكن الشركات الصيدلانية تساعد الرجل منذ ظهور فياغرا في عام 1998 دون مكافئ للمرأة الى ان طرحت شركة سبراوت فارماسيوتيكالس حبوب آدي في عام 2015. وهي حبوب غير هرمونية تعمل على المنطقة التي ترتبط بالرغبة الجنسية في الدماغ.
وفي حين ان فياغرا الرجالية تساعد الرجل بزيادة تدفق الدم الى عضوه الذكري فان فياغرا النسائية لا تمت بصلة الى تدفق الدم.

ويمكن ان تُعزا مشاكل الضعف الجنسي عند الجنسين الى اسباب نفسية أو جسدية وعادة الى الاثنين. وتمارس حبوب فياغرا النسائية آدي تأثيرها في الدماغ. ولكنها اقترنت بسلبيات منها آثار جانبية مثل الغثيان والنعاس وهبوط ضغط الدم والاغماء.

ويتعين تناول الحبة يومياً ولا يمكن تناولها مع الكحول ، كما اكتشفت الشركة المنتجة. ومع ذلك لاقى اطلاقها استقبالا حاراً الى ان حمل ضعف ادائها الشركة على سحبها من السوق.

الآن أُعيد اطلاق الحبوب بنصف السعر وتسعى الشركة الى جعلها متوفرة بسهولة ولكن ناشطات نسويات انتقدن موقف الشركة وتسرعها قائلات انه ذو مردود عكسي على الجهود الرامية الى تحسين خبرات المرأة الجنسية وصحتها. 

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5841427/Controversy-return-female-Viagra-online-just-25-month.html