ابدى رئيس الوزراء الكويتي الاسبق الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح الثلاثاء استعداده للتعاون مع تحقيق قضائي يتصل بمزاعم عن مخطط انقلابي وقضية فساد في هذه الدولة الخليجية.

وورد اسم الشيخ ناصر، العضو النافذ في الاسرة الحاكمة والذي تولى رئاسة الوزراء بين شباط/فبراير 2006 وتشرين الثاني/نوفمبر 2011 في هاتين القضيتين، اضافة الى الرئيس السابق لمجلس الامة جاسم الخرافي.

وقال عماد السيف محامي الشيخ ناصر في بيان "من منطلق ايمان موكلي بدولة المؤسسات الدستورية وسيادة القانون واحتراما لسلطة القضاء الكويتي العادل والنزيه فان موكلي (...) يعلن استعداده للرد على جميع النقاط بوضوح وشفافية كاملتين".&
&
وتلقى النائب العام الكويتي الاثنين بلاغين منفصلين، من رئيس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح واحد افراد الاسرة الحاكمة الشيخ احمد الفهد الصباح، يطالبانه فيه بالتحقيق في مزاعم حول مخطط انقلابي وشبهات فساد، كما اعلنت مصادر رسمية.
&
وجاءت هذه الاتهامات على لسان الشيخ احمد الفهد الصباح، العضو النافذ في العائلة الحاكمة. وقال هذا الوزير السابق في تصريح تلفزيوني ان لديه ادلة ملموسة على ان مسؤولين سابقين خططوا لتنفيذ انقلاب واختلسوا عشرات مليارات الدولارات من الاموال العامة.
&
وتأتي هذه التطورات بعد اتهامات مماثلة ساقها مسؤولون في المعارضة ضد بعض المسؤولين السابقين في هذه الدولة الغنية بالنفط، مفادها انهم اختلسوا نحو 50 مليار دولار على مدى السنوات السبع الماضية واودعوا هذه الاموال مصارف اجنبية بينها مصرف اسرائيلي.
&
وتبدو الكويت على شفير ازمة سياسية جديدة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بعد اشهر من الهدوء.