اديس ابابا: حذرت المبعوثة الخاصة للامم المتحدة لمنطقة الساحل هيروت جبر سيلاسي الاربعاء من ان هذه المنطقة معرضة لخطر اسلاميي بوكو حرام، معتبرة ان نيجيريا مهد الحركة الاسلامية عاجزة عن مواجهته بمفردها.
&
وقالت جبر سيلاسي لوكالة فرانس برس "حان وقت التحرك وادراك الخطر الذي تمثله بوكو حرام على مجمل القارة الافريقية" داعية نيجيريا الى "تحسين تقبلها" للقوة العسكرية الاقليمية التي انشأتها ست دول من المنطقة في 2014.
&
وتواجه هذه القوة صعوبات في بدء العمل بسبب الخلافات بين ابوجا، التي خسرت مؤخرا قيادتها لصالح نجامينا، وجيرانها (الكاميرون وتشاد والنيجر والبنين).
&
واعتبرت المبعوثة الخاصة ان "نيجيريا لا يمكنها ان تحمل ثقل المشكلة بمفردها". واضافت "لم يعد وجود بوكو حرام مقتصرا على نيجيريا. بدانا نشهد تدفقا للاجئين الى النيجر وكاميرون وحتى تشاد".
&
وتابعت "ان الأثر على الساحل يتفاقم تدريجيا" متحدثة عن "معسكر تدريب" لبوكو حرام في شمال مالي.
&
وستشكل مكافحة الاسلاميين النيجيريين احد المواضيع الرئيسية في قمة رؤساء دول الاتحاد الافريقي التي تنطلق الجمعة في اديس ابابا.
&
واكدت جبر سيلاسي انها تنتظر من القمة ان "تتبنى (افريقيا) المشكلة" التي تطرحها جماعة بوكو حرام معتبرة ان الدعم الدولي ضروري، بما فيه على مستوى التمويل، للقوة الاقليمية التي شكلتها دول "لا تملك ميزانية مرتفعة للشأن الامني".
&
وقتل اكثر من 13 الف شخص منذ 2009 في الهجمات التي شنتها بوكو حرام والقمع الذي مارسه الجيش ضدها، فيما نزح اكثر من 1,5 مليون نسمة بسبب العنف.