height=360

طلب الرئيس النيجيري محمد بخاري من الجيش القضاء على حركة بوكو حرام بنهاية العام

أدى التمرد الذي تقوده حركة بوكو حرام في نيجيريا إلى ترك أكثر من مليون تلميذ لمدارسهم، بحسب وكالة الأمم المتحدة للأطفال.

وأٌغلقت أكثر من 2000 مدرسة بينما هوجمت مئات المدارس وسُرقت محتوياتها أو أُضرمت فيها النيران.

وأدى التمرد الذي تقوده الحركة منذ 6 سنوات إلى تدمير شمال شرقي نيجيريا وامتد إلى الكاميرون وتشاد والنيجر.

وحدد الرئيس النيجيري محمد بخاري نهاية الشهر الحالي موعدا نهائيا للجيش للقضاء على الحركة.

لكن مراسل بي بي سي بشير سعد في العاصمة أبوجا يقول إنه من المرجح أن يتم تأجيل هذا الموعد النهائي، إذ لا تزال بوكو حرام تقوم بعمليات تفجير في بعض المناطق، على الرغم من فقدانها السيطرة على عدد من المدن في مارس/ آيار.

وتشير الأرقام إلى أن التمرد أسفر عن مقتل 17 الف شخص وتشريد أكثر من مليوني شخص.

ويقول مراسل بي بي سي إن الكثير من المدارس المهجورة في شمال شرقي نيجيريا تحولت إلى مراكز لإيواء الناس الذين اضطروا لمغادرة بيوتهم.

كما استهدفت بوكو حرام العديد من المدارس التي تدرس بعض المقررات الغربية الذين يعتقدون إنها تفسد القيم الإسلامية.

وفي ابريل/ نيسان عام 2014 اختطفت الجماعة 200 فتاة من مدرسة داخلية في مدينة تشيبوك الشمالية. وهو الحادث الذي حاز اهتماما عالميا.