طالعتنا الصحف السعودية والخليجية بما صدر من أوامر ملكية وصفتها بعصر جديد لجيل جديد يقود السعودية في قادم الأيام ويرسّخ هذه النظرة وذلك المفهوم، مشيرة إلى أنها أعلنت مرحلة جديدة في استقرار الكيان الوطني.

الرياض: اهتمت الصحف السعودية والخليجية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في كلمتها: إن المملكة التي لطالما كانت مضرب مثلٍ في الاستقرار والأمن، ها هي تسطر بمداد من ذهب عصراً جديداً لجيل جديد يقود المملكة في قادم الأيام ويرسّخ هذه النظرة وذلك المفهوم.
واعتبرت الصحيفة أن التغييرات التي أجراها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، تؤكد أن سلاسة انتقال السلطة في كل المراحل سمة أصيلة في بيت الحكم السعودي، تلك الميزة التي تجعل المواطن السعودي يمضي بأمان في يومه منذ أن يصحو إلى أن يأوي إلى فراشه.
وبينت أن طموحنا لمستقبل واعد لدولتنا الحبيبة مرهونٌ بلا شك بقدرتنا على مواكبة تطور ما يحدث فيها، والدفع باتجاه ما يرسّخ دعائم استقرارها وعلوّ مكانتها، مع إيماننا بأن التفاؤل يجب أن يكون سمة فجر كل يوم جديد.
وأوضحت صحيفة "الوطن" أن العاهل السعودي يؤمن أن التغيير والتطوير هما أساس التقدم والنهوض، وهذا التحديث المتوالي في أجهزة الدولة ومؤسساتها ومناصبها القيادية العليا ليس جديدًا، بل هو سنة الملوك المجددين الذين خدموا هذه الدولة، والذين يعون متطلبات كل مرحلة ومتغيراتها السريعة.
وأشارت إلى أن الأوامر الملكية، صدرت صباح الأمس لتعلن مرحلة جديدة في استقرار الكيان الوطني.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "اليوم": إن الأوامر الملكية تدل دلالة واضحة على رغبة القيادة في ضخ دماء جديدة في جسد نظام الحكم، بما يرسم طموحات واسعة لا حدود لها ولا سدود لبناء مستقبل أفضل يصب في روافد مصلحة الوطن ومصلحة مواطنيه.
ورأت أن اختيار الملك سلمان لتلك الطاقات الشابة لتولي أكبر المهام في الدولة، يعني فيما يعنيه إعطاء الفرص للأفكار الجديدة لتعطي الكثير من تجاربها وخبراتها في سبيل دفع عجلة التنمية في المملكة بخطى واثبة وواثقة وسريعة.
وأشارت إلى أن السعودية تخطو بثقة نحو صناعة مستقبلها ومستقبل مواطنيها بطريقة تسابق بها الزمن للحاق بركب الأمم المتقدمة.
ورأت صحيفة "الشرق" أن حكمة الملك سلمان، جعلته مع هيئة البيعة يتخذ قراراً يعد شجاعاً وحكيماً، حيث إن المرحلة التي نعيشها هي مرحلة تسارع في الأحداث، وكل ما تحتاجه هو العمل الدؤوب الدائم والذهنية المتقدة التي لا يغيب عنها أي شيء.
وأفادت بأن القرارات الملكية، تأتي لتؤسس لحكومة شابة تتسم بالطموح، وتدعم الاستفادة من القدرات التي تواكب العالم وحركته الداخلية أو الخارجية لمواجهة الأخطار، التي باتت تحف بالعالم من جميع الاتجاهات.
واعتبرت أن هذه النقلة في الحكم تصب في مصلحة الوطن، خصوصاً وأن المتربصين به من كل حدب وصوب، يسعون إلى تفكيك لحمته، سواء عن طريق الإرهاب أو عن طريق السعي الخارجي للنيل منه، فالسياسة والتنمية والأمن والاقتصاد هي الرباعي الذي يتجه بأي دولة نحو الازدهار والنمو ونحو الحفاظ على البلدان وعلى مدخراتها وإنجازاتها.
بدورها، تساءلت صحيفة "المدينة" مَن منّا لا يعرف محمد بن نايف، الذي اعترف العالم بجهوده في مكافحة الإرهاب، والذي قاد لفترة طويلة جهود بلاده في مواجهة «القاعدة»، بما أسفر عن تقويض هذا التنظيم الإرهابي المتطرّف بشكل كبير؟ ومَن منّا لا يعرف محمد بن سلمان الذي يقود جنودنا البواسل في حملتهم المؤزرة ضد الحوثيين الذين تدعمهم إيران.
من جانبها ، أبرزت صحيفة "عكاظ" أن المملكة تؤكد يوماً بعد يوم ثبات مواقفها حيال السياسة الخارجية وقوتها ومتانتها في الداخل من خلال تماسك الشعب السعودي ووحدته الوطنية والتفافه حول قيادته الحكيمة.
واهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الخميس في مقالاتها الافتتاحية بقرارات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي شملت تغييرات بنيوية وهامة في رأس هرم الحكم، مؤكدة أن هذه الخطوة تشكل إضافة نوعية لتعزيز مسيرة المملكة التنموية ومكانتها العربية والدولية.
وأوضحت أن قرار تعيين الأمير سعود الفيصل وزيراً للدولة، عضواً لمجلس الوزراء، مستشاراً ومبعوثًا خاصًا للعاهل السعودي، مشرفاً على الشؤون الخارجية، يعكس حرص القيادة على الاستفادة من الخبرات التراكمية الهائلة للأمير سعود دعمًا للسياسة الخارجية ولتعزيز دورها إقليمياً ودولياً. وحول موضوع آخر، وتحت عنوان " السعودية.. خطوات التجدد"، قالت صحيفة "البيان": إن المملكة العربية السعودية جذبت أنظار السياسيين في العالم وألهبت فضول المراقبين والمحللين من خلال جملة التغييرات البنيوية في رأس هرم الحكم من خلال خطوة لافتة وجوهرية.
وطالعتنا الصحف الايرانية في افتتاحياتها اليوم الخميس بما يدور في كواليس الامم المتحدة حول مناقشات من المقرر اجراؤها خلال الشهر المقبل حول الأزمة السورية، وقالت صحيفة "جمهوري اسلامي" تحت عنوان "أسباب توجيه الامم المتحدة الدعوة لايران للمشاركة في مؤتمر جنيف&3 لحل الازمة السورية": يعتبر توجيه المبعوث الاممي&ستيفان دي ميتسورا الدعوة للجمهورية الاسلامية، تأكيداً على مكانة ايران وأهميتها في حل قضايا المنطقة وقوة دبلوماسيتها، بالاضافة الى فشل الخيار العسكري في سوريا.