بيروت: قتل عشرون مقاتلا على الأقل من الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام السوري في تفجير عند معبر أطمة على الحدود بين سوريا وتركيا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من غير أن يتمكن من تحديد أسباب التفجير.

واعلن تنظيم الدولة الاسلامية عبر وكالة "اعماق" التابعة له وقوع "هجوم استشهادي بسيارة مفخخة بمعبر أطمة في ريف إدلب" استهدف "رتلا لفصائل المعارضة"، بدون تبني العملية.

واوضح المرصد أن التفجير الذي وقع في الجانب السوري من المعبر في ريف إدلب (شمال غرب) أوقع كذلك عشرين جريحا، مشيرا إلى أنه تزامن مع "تجمع عند المعبر لتبديل المناوبات بين مقاتلي فصائل" في ريف حلب الشمالي الشرقي.

واشار الى ان الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود معلومات عن سقوط قتلى آخرين ووجود جرحى بحالات خطرة.

وأفادت وكالة "الأناضول" للأنباء التركية عن مقتل عشرين شخصا في أطمة، مشيرة هي أيضا إلى أن التفجير وقع أثناء "تبديل المناوبات".

وينفذ الجيش التركي منذ 24 آب/أغسطس عملية "درع الفرات" لطرد الجهاديين والمقاتلين الأكراد من المناطق الحدودية.

وسبق أن استهدف مقاتلو الفصائل المعارضة في منتصف آب/اغسطس عند معبر أطمة بتفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة الاسلامية واوقع 32 قتيلا.