عدن: استعادت القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، منفذا حدوديا في محافظة صعدة (شمال) معقل المتمردين الحوثيين، في عملية انطلقت من داخل السعودية، بحسب ما افادت مصادر موالية.

وقالت مصادر عسكرية واخرى من القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، لوكالة فرانس برس الاربعاء، ان القوات الموالية استعادت الثلاثاء "السيطرة على منفذ البقع الحدودي مع السعودية بمساندة من طيران التحالف".

واشارت هذه المصادر الى ان القوات "تقدمت من الاراضي السعودية"، واكدت وكالة "سبأ" الحكومية ان المنفذ المغلق "تم تحريره بالكامل"، وان القوات تقدمت "عشرات الكيلومترات باتجاه مدينة صعدة" مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، والواقعة الى الغرب من المنفذ الحدودي.

واكدت المصادر ان من بين المسلحين الذين شاركوا في الهجوم، مقاتلون سلفيون سبق لهم القتال ضد الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدلله صالح في جنوب البلاد.

وحظي السلفيون بتواجد في شمال اليمن واداروا بعض المدارس، الا انهم طردوا منه مع اندلاع النزاع في البلاد قبل عامين، اثر سيطرة الحوثيين، وهم من الزيديين، وحلفائهم على صنعاء في سبتمبر 2014، وتقدمهم للسيطرة على مناطق في الوسط والجنوب.

وبدأ التحالف عملياته في اليمن نهاية مارس 2015، ومكن القوات الموالية لهادي من استعادة السيطرة على خمس محافظات جنوبية. الا ان المتمردين لا يزالون يسيطرون على مناطق واسعة في الشمال والوسط، اضافة الى اجزاء كبيرة من الساحل الغربي لليمن.