القدس:  اعلن جهاز الامن الاسرائيلي الخميس انه اعتقل في سبتمبر ثلاثة شبان عرب اسرائيلين حاولوا حفر نفق بين الضفة الغربية واسرائيل لتهريب اسلحة، وتنفيذ اعتداءات معادية على خلفية ايدلوجية ارهابية.

وقال بيان " كشف التحقيق ان الثلاثة حاولوا احراق ملعب كرة القدم في مدينتهم الطيبة حتى لا يؤدي احد الفنانين حفلا بمناسبة عيد الاضحى لانهم اعتبروا ذلك انه ضد معتقداتهم".

والمعتقلون الثلاثة في سبتمبر الماضي، من مدينة الطيبة في المثلث وبالقرب من تل ابيب وهم محمود ابراهيم الشيخ يوسف (26 عاما) وخضر محمد الناشف (32 عاما) وامير عبدالحكيم عامر جبارة (20 عاما).

وكان الامن الاسرائيلي اعتقل في 16 نيسان الماضي امير جبارة عند عودته من تركيا، بعد ان حاول عبور الحدود التركية الى سوريا للانضمام الى صفوف "تنظيم داعش"، لكن الشرطة التركية اعتقلته ورحلته الى اسرائيل.

طائرة شراعية

واظهر التحقيق ايضا ان ابراهيم الشيخ يوسف، "اعتزم الذهاب الى سوريا وقام بتصميم وصنع طائرة شراعية مع دواسات واختبر اداءها وذلك بتشجيع من امير جبارة الذي اعرب عن رغبته بالعبور الى سوريا والانضمام الى صفوف داعش".

بالاضافة الى ذلك خطط الثلاثة لتهريب اسلحة من مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة المحتلة والتي يفصلها الجدار العازل عن مدينة الطيبة ،وقاموا بحفر نفق بعمق 15 مترا، وتم كشف هذا النفق خلال التحقيق.

وارادوا استخدام هذه الاسلحة "كجزء من استعداداتهم لقتال الكفار، وللقيام باعمال معادية في اسرائيل"، وذلك بحسب بيان الامن الاسرائيلي، وقدمت اليوم بحق الثلاثة لوائح اتهام في محكمة االلد.

وقالت وسائل اعلام عربية محلية "اقيمت حفلة في مدينة الطيبة عشية عيد الاضحى بمشاركة الفنان هيثم خلايلة، لكن المتهمين خططوا لعرقلة الحفل وتسللوا الى الملعب واضرموا النار مما اسفر عن حرق 500 مقعد بلاستيكي والحاق ضرر كبير قدرت بنحو 78 الف شاقل ( نحو عشرين الف دولار). ثم اتصل احد المتهمين ليعلن ان هناك قنبلة ستنفجر في اي لحظة مما حدا بالشرطة الاسرائيلية لاجلاء 3000 عربي خلال عشر دقائق"، ولم يسبق لتنظيم داعش ابدا ان اعلن عن تنبي اي هجوم في اسرائيل.

لكن اجهزة الامن الاسرائيلية قالت انه تم توقيف العديد من العرب الاسرائيليين بتهمة ربط صلات مع التنظيم الإرهابي كما ان خمسين منهم يقاتلون حاليا في صفوف "تنظيم داعش" في سوريا والعراق.