يوقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اتفاقات في قطاعي الدفاع والطاقة، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، السبت، في ولاية غاو الهندية، حيث يشاركان في قمة لدول بريكس.

بينوليم: استقبل بوتين عند وصوله إلى غاو بمقطوعات عزفتها الفرقة الموسيقية العسكرية، ورقصات تقليدية في هذه الولاية السياحية.

محاولات إنعاش
ويعقد قادة دول بريكس الناشئة (روسيا والهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا) قمة في عطلة نهاية الأسبوع تتمحور حول التجارة ومكافحة الإرهاب.

ويأمل بوتين في إبرام اتفاقات مع الهند، لتنشيط اقتصاد بلاده، الذي يعاني من الانكماش، بسبب تراجع أسعار النفط، والعقوبات الغربية المفروضة عليها في إطار الأزمة الأوكرانية.

ينص أحد الاتفاقات، التي ستوقع، على حصول الهند على واحد من أكثر المنظومات الدفاعية الجوية الروسية تطورًا. وكان هذا العقد عالقًا منذ سنوات.&

وتقوم الهند أكبر دولة مستوردة للأسلحة في العالم بعملية تحديث لمعداتها العسكرية، التي تعود إلى العهد السوفياتي، رصدت لها مئة مليار دولار (91 مليار يورو) من أجل حماية حدودها مع باكستان، عدوتها اللدودة، ومع الصين.

عقود طاقة
كما سيوقع بوتين ومودي اتفاقات في قطاع الطاقة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاقتصاد الهندي، الذي يشهد نموًا سريعًا، من المحروقات والكهرباء.&

وذكرت وسائل الإعلام الهندية أن أكبر شركة نفطية روسية "روسنفت" ستشتري المجموعة الهندية "إيسار أويل" لقاء مليارات الدولارات.

وقال سفير الهند في روسيا بانكاج ساران في مؤتمر صحافي "إنها اكثر من علاقة، إنها شراكة وصفها الزعيمان، وهما محقان، بأنها خاصة ومميزة وكذلك استراتيجية بالتأكيد".


&