نصر المجالي:&بدأت اليوم المناورات المشتركة الأولى من نوعها في التاريخ بين عسكريين روس ونظراء مصريين على الأرض المصرية بهدف مكافحة الإرهاب وتحمل اسم (حماة الصداقة ـ 2016). وهي تأتي أيضاً في إطار تكثيف تواجد روسيا العسكري في الشرق الأوسط.&

ونشرت وسائل الإعلام الروسية صوراً لإرسال قوات الإنزال الجوي مظلييها إلى مصر إيذانا بانطلاق المناورات واسعة النطاق التي يتدرب فيها عسكريو البلدين على مكافحة الجماعات الإرهابية في ظروف الصحراء.

دبابات روسية للمشاركة في المناورات

ويشارك في مناورات حُماة الصداقة 2016 التي تستمر حتى 26 أكتوبر، أكثر من 500 عنصر من القوات الروسية والمصرية وأكثر من 10 آليات عسكرية يتم&إنزالها&بواسطة المظلات، وأكثر من 15 طائرة على اختلاف أنواعها تقلع من مطارات مصرية عدة.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن أن المناورات سوف تشمل ستة مطارات عسكرية مصرية.&

مظليون روس لدى وصولهم الى قاعدة مصرية

&

التجربة الأولى&

وبينما تعتبر هذه المناورات هي التجربة الأولى من نوعها للعسكريين الروس في القارة الأفريقية، فإن موسكو ضاعفت منذ أشهر عدة تدريباتها العسكرية الشاملة، داخل روسيا وخارجها، في سياق العلاقات المتوترة مع الغرب.

وأجرى الأسطول الروسي، في أغسطس، مناورات في البحر الأبيض المتوسط ​​مع سفن مزودة بصواريخ بعيدة المدى. وفي يونيو 2015، أجرت روسيا ومصر مناورات عسكرية مشتركة في المتوسط، شملت خصوصاً الطراد الصاروخي الروسي "موسكفا"، التابع للأسطول البحري الروسي في البحر الأسود.

جانب من وصول القوات الروسية

&