لندن: اقترح عدد من النواب المحبين لعالم السيارات إقامة عرض خاص لمجموعة مميزة من السيارات البريطانية الصنع كطريقة يمكن الاحتفال من خلالها بعيد الميلاد التسعين للملكة إليزابيث الثانية.&

وأفادت صحيفة التلغراف البريطانية بأن تلك السيارات جاءت متنوعة بدءًا من سيارة "بولنوز" موريس أكسفورد تورر التي صُنِّعَت عام 1926 (عام ولادة الملكة) وانتهاءً بسيارة جاغوار إف- بيس موديل 2016، بالإضافة الى مركبات بريطانية أخرى مميزة مثل أول سيارة ميني يتم تصنيعها، حافلة لندنية حمراء اللون، سيارة أجرة سوداء اللون، رولز رويس سيلفر شادو، وقادها أصحابها بملابس تعود لحقبة تصنيعها.

وخطط المنظمون في الأساس لعرض مركبات تغطي كامل عمر الملكة، لكن تلك السيارات القديمة ذات طبيعة حساسة، ولم تتمكن العشرات منها من الوصول إلى لندن.&

&

الملكة اليزابيث تقود سيارة إسعاف أثناء الحرب العالمية الثانية

&

ومضت التلغراف تؤكد على حقيقة القيمة والأهمية اللتين تحظى بهما كثير من تلك المركبات بالنسبة للملكة، مثل سيارة إسعاف أوستن كي 2 موديل 1944 من نفس النوع الذي قادته إليزابيث في فترة تجنيدها بالخدمة الإقليمية الداعمة خلال الحرب العالمية الثانية، سيارة دايملر&موديل 1991 التي كانت تمتلكها من قبل وحافلة AEC ريغينت اللندنية التي تم تصنيعها عام 1952 (وهو العام الذي توجت فيه كملكة).

&

الملكة تقود سيارة دايملر عام 1957 وإلى جانبها الأمير تشارلز والأميرة آن

&

ونقلت التلغراف عن النائب ريتشارد بيردن، رئيس مجموعة السيارات التي تضم كل الأحزاب السياسية في البرلمان، قوله "هذه احتفالية بعيد ميلاد الملكة وهي أيضاً احتفالية بصناعة السيارات البريطانية. وقد يكون من الصعب على الشباب الصغير فهم ما الذي تعنيه تلك الفترة الطويلة الممتدة على مدار 90 عاماً، لكن يمكن النظر لسيارة مصنوعة منذ 90 عاماً وأخرى مصنوعة حديثاً، وسيكون من السهل وقتها معرفة الطريقة التي تغيرت بها كثير من الأشياء خلال حياة الملكة إليزابيث".

&

عرض خاص لتشكيلة سيارات مميزة في فناء قصر باكنغهام

&

فالسيارات وقت ولادة الملكة (عام 1926) كانت تعمل بالبخار ولم تكن تٌجَدَّد إلا على نطاق محدود، لكن الحديث يدور اليوم عن أن خلايا وقود الهيدروجين، بطاريات الليثيوم أيون والطاقة الشمسية هي المستقبل الخاص بصناعة السيارات في العالم.

وضم العرض - الذي بلغت قيمة محتوياته 20 مليون استرليني - مجموعة من أسماء السيارات الشهيرة مثل جاغوار، أوستن مارتن، رانج روفر، بينتلي، لوتس وفورد، كما جاء ليُذَكِّر بالشركات البريطانية المتعددة التي كانت تعمل سابقاً مثل وولسيلي، موريس، ويندسور، ليا فرانسيس، أوستن، هامبر وشركات أخرى.

وقال جون كول، منظم مسابقات السيارات الكلاسيكية المخضرم الذي قام بتنظيم العرض نيابةً عن مجموعتي السيارات والمركبات التاريخية اللتين تضمان كل الأحزاب، "كل هذه السيارات مثيرة للاهتمام على طريقتها الخاصة، كما أنها تحكي قصة الطريقة التي تطورت بها التكنولوجيا خلال حياة الملكة. وشهد ذلك العرض مشاركة مجموعة رائعة من السيارات التي اهتم أصحابها بالقدوم، بعد أن نما إلى علمهم أن العرض سيقام في قصر باكنغهام، المكان الذي يسعون بكل قوة للظهور به. وأنا إذ أشكر الله على وجود كل هؤلاء الأشخاص الذين يحافظون على تراثنا".

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "التلغراف" على الرابط أدناه:&

http://www.telegraph.co.uk/news/2016/10/15/queens-90-years-celebrated-with-nine-decades-of-cars/