منطقة القاطرجي تعرضت لغارات قتل فيها بحسب تقارير 17 شخصا

قتل 14 مدنيا على الأقل، من بينهم خمسة أطفال في غارات استهدفت حي المرجة الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة المسلحة في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكره المرصد السوري المعارض.

وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن الغارات لم تعرف إذا كانت سورية أم روسية، وأن عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.

وبذلك يرتفع عدد القتلى بسبب الغارات والقصف على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة مسلحي المعارضة في مدينة حلب إلى 45 مدنيا على الأقل خلال 24 ساعة، من بينهم 17 على الأقل أدت غارات روسية استهدفت مساء الأحد مبنيين سكنيين في حي القاطرجي إلى قتلهم، بحسب المرصد.

ولايزال العشرات من سكان المبنيين في القاطرجي تحت الأنقاض في الحي، وفق المرصد.

وتفيد تقارير بأن متطوعي الدفاع المدني في الأحياء الشرقية كانوا يعملون صباحا في الحي على البحث عن 20 مفقودا تحت الأنقاض.

وينشط متطوعو الدفاع المدني في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بسوريا، ويطلق على موظفيها اسم أصحاب "الخوذ البيضاء".

ونقل عن عنصر في الدفاع المدني في القاطرجي قوله إن تحليق الطائرات في الأجواء ليلا حال دون استمرار أعمال الإنقاذ خشية تجدد القصف.

وقتل عدة مئات من الأشخاص في الحملة التي تدعمها روسيا لانتزاع السيطرة على شرق حلب منذ أن بدأت الشهر الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل 448 شخصا في ضربات جوية بشرق حلب منذ ذلك الحين وبينهم 82 طفلا.

وتقول القوات السورية والروسية إنها لا تستهدف سوى المسلحين.