تونس: فككت أجهزة الأمن التونسية "خلية ارهابية" تضم أكثر من 60 تونسيا خططوا لاستهداف مسؤول كبير في الدولة و"مقر سيادي" وقيادات أمنية، حسبما اعلنت النيابة العامة الاثنين.

وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية والقطب القضائي لمكافحة الارهاب لفرانس برس ان "الخلية الارهابية" تتكون من 62 شخصا منهم 20 هاربون و29 تم توقيفهم قبل أسبوعين، و6 يلاحقهم القضاء وهم طلقاء و"البقية مودعون بالسجن من أجل قضايا أخرى".

وأضاف السليطي ان الخلية خططت لاستهداف "شخصية سياسية تتقلد مركزا هاما في الدولة بعد رصد أماكن" تتحرك فيها هذه الشخصية التي رفض الكشف عنها.

كما خططت "لاستهداف أحد مقرات السيادة واستهداف بعض الاطارات (القيادات) الأمنية بعد ترصد أماكنهم" وفق المصدر نفسه.

وحجزت قوات الأمن "أسلحة كلاشنيكوف وذخيرة" لدى الموقوفين الـ29، بحسب السلطي الذي رفض الكشف عن مكان توقيف هؤلاء.

وأضاف الناطق الرسمي ان القضاء شرع منذ الخميس في التحقيق مع المتهمين بموجب قانون مكافحة الارهاب.

وأعلنت وسائل اعلام محلية بينها إذاعة "موزاييك اف إم" الخاصة أن الخلية خططت لاستهداف وزير الداخلية الهادي المجدوب. 

ورفضت وزارة الداخلية التعليق على الموضوع.

وفي 30 ايلول الماضي اصدر القضاء التونسي أحكاما غيابية بإعدام 31 جهاديا (تونسيين وجزائريين) متهمين بمهاجمة منزل وزير الداخلية الاسبق لطفي بن جدو في القصرين (وسط غرب) سنة 2014.